عبر الوزير الأول السيد عباس الفاسي، أمس الجمعة، عن إدانته المطلقة للاعتداء الإجرامي والهمجي الذي استهدف أحد المقاهي بمراكش وأودى بحياة 15 شخصا وإصابة أزيد من 20 آخرين من جنسيات مختلفة . ووصف الوزير الأول في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، هذا الاعتداء بالوحشي والهمجي الذي أودى بحياة الأبرياء، وهو الأمر الذي يعتبر محرما بالديانات السماوية و بالقوانين الوضعية على حد سواء معتبرا قتل الأبرياء بمثابة قتل للبشرية جمعاء» . وعبر السيد عباس الفاسي عن أحر تعازيه لعائلات الضحايا، وعن متمنياته بالشفاء العاجل للجرحى . وأكد الوزير الأول أن من قام بهذا العمل الشنيع يريد المس بالاستقرار التام الذي ينعم به المغرب ، مبرزا أن جميع الملاحظين يسجلون أن المملكة ومنذ استقلالها إلى اليوم تسير على الطريق القويم في ما يتعلق بالحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال «إن هناك الكثيرين في الخارج والبعض في الداخل يقاومون الإصلاحات ولا يريدون أن يكون المغرب رمزا للديمقراطية، خصوصا بعد خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس لتاسع مارس». وبعدما سجل أن دولا صديقة ديمقراطية استنكرت هذه العملية الوحشية، أبرز أن الشعب المغربي قاطبة الذي يشجب بكل قوة هذا العمل الجبان، سيظل مجندا وراء جلالة الملك لحماية المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي حققها المغرب.