سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مشاكل التسيير وغياب الدعم المادي هما اللذان أوصلا الفريق إلى المراتب الأخيرة ، وإنقاذ الفريق من النزول هو من الأولويات التي نسعى إليها نور الدين حراف مدرب شباب المحمدية
أبدى مدرب فريق شباب المحمدية فرحة كبيرة عقب حصول فريقه على التعادل ضد النادي المكناسي برسم الدورة29 من بطولة القسم الوطني الثاني. وقال حراف بأن المباراة التي لعبها فريقه كانت صعبة خصوصا وأنها جمعته مع فريق كبير يقود قافلة الترتيب ويطمح للعودة إلى قسم التخبة ، كما أن النقطة المحصل عليها تساوي الشيء الكثير عند اللاعبين والتي ستعطيهم شحنة كبيرة في المباريات المقبلة. وحول الأسباب التي جعلت الفريق يعيش هذا الموسم أسوأ أيامه وأصبح مهددا بمغادرة القسم الوطني الثاني ، أرجع نور الدين حراف ذلك إلى المشاكل التي عرفها التسيير داخل الفريق من بعض المحسوبين البعيدين عن كرة القدم والرياضة بصفة عامة ، وأكد بأن لولا تلك المشاكل المفتعلة لكان فريق مدينة الزهور ضمن الأربعة فرق أو الخمسة التي تصارع من أجل الصعود نظرا لتوفر الفريق على عناصر جيدة ، وأنه متفائل ببقاء فريقه ضمن فرق المجموعة الوطنية الثانية وإنقاذ الفريق هو من الأولويات التي نسعى إليها. ولم يخف مدرب شباب المحمدية امتعاضه من التهميش الذي تعانيه الرياضة بمدينة المحمدية بصفة عامة ، وعدم وجود تخطيط للفريق لأربع أو ثلاث سنوات ، وحمل ذلك للمسؤولين والسلطات المحلية الذين يبخلون على الفريق بتقديم الدعم المادي ، وأعطى مثالا لذلك لفريق بقسم الهواة وغير بعيد عن مدينة المحمدية يتلقى دعما من المجلس الجماعي يقدر ب: 60 مليون سنويا وهو فريق المنصورية ، في حين أن المدينة الصناعية يتلقى فريقاها اللذان يلعبان بالمجموعة الوطنية الثانية نصف المبلغ الذي يتلقاه فريق الهواة في مفارقة عجيبة. ووجه نور الدين حراف نداءه إلى المسؤولين بتفعيل الرسالة الملكية ودعم الرياضة بصفة عامة خصوصا وأن الرياضة مقبلة على الاحتراف ، ولا بد من توفير التجهيزات الأساسية ومراكز التكوين وغيرها من النقط التي توجد في دفتر التحملات ، وقد تصطدم اللجنة المكلفة بتتبع دفتر التحملات التي ستبدأ زيارتها بداية من الأسبوع المقبل فرق المجموعة الوطنية الثانية بواقع مرير بمدينة المحمدية ، فلا تجهيزات ولا موارد مادية ، وأخاف يقول حراف أن يؤثر ذلك على مستقبل كرة القدم بالمدينة.