تحتضن مدينة الدارالبيضاء من سابع إلى تاسع نونبر المقبل, منافسات البطولة الإفريقية لسباق الدراجات, بمشاركة أزيد من16 بلدا.وسيشارك المغرب في هذه التظاهرة الرياضية الإفريقية, التي تتضمن سباقا ضد الساعة وآخر حسب الترتيب الفردي, بفريقين في فئتي الذكور والإناث (ثمانية متسابقين وست متسابقات). وأوضح مصطفى النجاري, المدير التقني الوطني, أن اختيار مدينة الدارالبيضاء لاحتضان البطولة الإفريقية يأتي بالنظر لجودة مدار المنافسات, الذي يستجيب للمعايير الدولية.وقال إن تنظيم هذا الحدث الرياضي الإفريقي, لأول مرة بالمغرب, بدعم وثقة الإتحاد الدولي للدراجات والكونفدرالية الإفريقية للعبة, سيشكل حافزا للجامعة الملكية المغربية لتنظيم الدورة المقبلة من طواف المغرب في أحسن الظروف, والحرص على إنجاحها.وأبرز, أن العناصر الوطنية تخضع منذ22 شتنبر الماضي إلى تداريب مكثفة بمدينتي آزرو وميشليفن بغية الظهور بوجه مشرف في هذه البطولة الإفريقية, التي ستعرف مشاركة أجود الفرق على الصعيد القاري, وذلك من أجل الظفر بنقط تؤهلهم إلى نهائيات بطولة العالم ودورة الألعاب الأولمبية المقبلتين. واستعدادا للمنافسات ذاتها, ذكر المدير التقني الوطني أنه سيشارك ستة دراجين من المنتخب الوطني للذكور في طواف بوركينا فاصو الدولي المقرر من24 أكتوبر الجاري إلى ثاني نونبر المقبل. ويتعلق الأمر بعادل جلول ومحسن لحسايني ومحسن الرحايلي وحسن زهبون وابراهيم المصباحي وطارق الساعوفي, تحت إشراف وتأطير البطل السابق أحمد الرحايلي... ويتضمن طواف بوركينا فاصو 10 مراحل يقطع خلالها المتسابقون 1245كلم ... سيعود بعدها المتسابقون المغاربة للدخول مباشرة في بطولة افريقيا . وبموازاة مع تنظيم البطولة الإفريقية, ستحتضن مدينة الدارالبيضاء يوم ثامن نونبر المقبل أشغال الجمعية العمومية للكونفدرالية الإفريقية لسباق الدراجات بحضور ممثلي الاتحاد الدولي والبلدان المشاركة.