وجهت محكمة فرنسية بباريس رسميا للشاب مامي مغني الراي الفرنسي الجنسية الجزائري المولد تهما تتعلق بالاختطاف والاجهاض وسوء المعاملة وطالبت بمثوله أمام العدالة الفرنسية رفقة مقربين له في أعقاب مسطرة تحقيق استغرقت ثلاث سنوات. وتعود أطوار القضية الى صيف 2005 حين استقدم الشاب مامي صديقته الفرنسية الحامل منه الى الجزائر بدعوى حضورها الى حفلة يحييها قبل أن تفاجأ كاميل التي تمتهن التصوير الصحفي بنقلها بعد تخديرها الى فيلا في ملكية المغني الجزائري حيث خضعت لمحاولة إجهاض تقليدية وصفتها بالوحشية بحضور الشاب مامي شخصيا. وفور عودتها لفرنسا وضعت كاميل مولودتها التي أثبتت تحاليل الحمض النووي بنوتها لأمير الراي الجزائري الذي احتجز لثلاثة اشهر بفرنسا قبل أن يستغل مدة السراح المؤقت بكفالة الذي استفاد منه للهروب الى الجزائر بتورط من أطراف قنصلية جزائرية يرجح أنها زورت وثائق هويته لتمكينه من مغادرة التراب الفرنسي. وكان الانتربول قد أصدر في حقه مذكرة توقيف دولية في ماي 2007 ورفضت الجزائر تسليم الشاب مامي الذي يحظى بحماية شخصية حكومية نافذة للعدالة الفرنسية حيث يواجه عقوبة قد تصل الى عشر سنوات سجنا.