بلغ عدد المهاجرين السريين الذين تم ضبطهم و ترحيلهم خارج الوطن ما بين سنة 2005 و سنة 2010 من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية و بتعاون مع باقي المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن وجدة ، أزيد من 83200 شخص، من مختلف دول جنوب الصحراء و الدول المغاربية و العربية و الأسيوية . و كان هؤلاء المهاجرين قد تسللوا عبر منافذ سرية بالشريط الحدودي المغربي الجزائري.. و تفيد مصادر أمنية أنه و رغم الموقع الجغرافي المتميز لمدينة وجدة، فقد عرفت ظاهرة الهجرة السرية تراجعا كبيرا خلال السنة الحالية بفضل ما توليه مصالح الأمن من عناية و تتبع كبيرين لهذا النوع من الظواهر ، و هذا ما تفسره الأرقام التي حصلنا عليها من المصالح الأمنية لوجدة . في هذا الإطار عالجت مصالح ولاية أمن وجدة أزيد من 60 قضية تتعلق بالهجرة السرية والمساعدة عليها و المقرونة بجرائم أخرى، أحيل على إثرها على النيابة العامة 61 شخصا لهم علاقة بالموضوع. كما نهجت مصالح الأمن إستراتيجية مندمجة للحد من تدفق قوافل المهاجرين السريين المنحدرين من دول جنوب الصحراء أو من دول آسيا ، الذين يلجون التراب الوطني بطريقة غير شرعية عبر نقط الحدود المغربية الجزائرية غير المحروسة . كما تم ضبط و ترحيل حوالي 8476 مهاجر سري قدموا من مختلف الدول الإفريقية و الشرق أوسطية و الأسيوية... خلال سنة 2010 منهم 6576 من دول جنوب الصحراء و 1464 شخص من الدول المغاربية و أغلبهم من القطر الجزائري ، و 131 من الدول العربية ، و 292 من الدول الأسيوية.. و قد بلغ عدد المتسللين الجزائريين إلى المغرب خلال 6 سنوات أزيد من 11000 مواطنا جزائريا..حيث يتصدر المهاجرون السريون الجزائريون المقدمة يليهم الأشخاص القادمون الدول الأسيوية ب 2880 مهاجرا سريا..أما الأشخاص الذين قدموا من دول جنوب الصحراء فقد بلغ عددهم منذ سنة 2005 إلى متم سنة 2010 : 61403 شخصا .. و ذكرت مصادر أمنية أن مصالح الأمن بولاية أمن وجدة عالجت مؤخرا أزيد من 60 قضية تتعلق بالهجرة السرية و المساعدة عليها و التي كانت جلها مقرونة بجرائم أخرى ، أحيل على إثرها على النيابة العامة 61 شخصا لهم علاقة بالموضوع ، كما نهجت المصالح الأمنية ذاتها إستراتيجية مندمجة للحد من تدفق قوافل المهاجرين السريين المنحدرين من دول جنوب الصحراء أو من دول آسيا ، الذين يلجون التراب الوطني بطرق غير شرعية عبر نقط الحدود المغربية الجزائرية غير المحروسة..