أعلنت الحكومة اليابانية أنها تعتزم نشر سفن حربية تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية ، من أجل حماية ناقلات النفط اليابانية والأجنبية من القرصنة ، وذلك بعد تعرض عدد من السفن اليابانية مؤخرا للقرصنة في السواحل الصومالية. ونقل تلفزيون ""إن إتش كي"" الياباني عن رئيس الوزراء, تارو أسو, قوله ""إن وجود سفن مسلحة هو الحل الوحيد الذي سيمثل رادعا أمام تلك الهجمات"". وأضاف أن تارو ""أعطى تعليماته لرئيس السياسة الأمنية في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ، لدراسة إمكانية استخدام قوات الدفاع الذاتي من أجل حماية السفن اليابانية والأجنبية"". وحسب التلفزيون الياباني ، فقد أيد الفكرة مشرعون من الأحزاب الحاكمة والمعارضة, مضيفا أن الحكومة ستدرس المسائل القانونية ، ومن بينها أن تجعل القانون الجديد يتماشى مع المادة التاسعة من الدستور الياباني التي تنبذ الحرب. وفاقت هجمات القراصنة في المياه الإقليمية للصومال الستين عملية هذا العام, تعرضت خلالها27 سفينة للاختطاف ، من بينها سفن يابانية, يظل11 منها, بالإضافة إلى أكثر من200 من البحارة, قيد الاحتجاز. ومازال القراصنة يسيطرون على سفينة أوكرانية تحمل شحنة من الدبابات الروسية الصنع ، وقذائف صاروخية وأسلحة خفيفة, مطالبة بفدية تبلغ20 مليون دولار. وكانت سبع بوارج حربية تابعة للحلف الأطلسي قد وصلت ، خلال الأيام القليلة الماضية ، إلى السواحل الصومالية للمساعدة في التصدي للقراصنة الذين ينشطون في المنطقة. كما أبحرت, في بحر الأسبوع الماضي, سفينة حربية هندية ، إلى جانب سفينة شحن هندية لمواكبتها خلال اجتيازها سواحل اليمن وجزء من جنوب عمان, لحمايتها من هجمات القراصنة.