سطر سبورتينغ خيخون السبت مفاجأة مدوية بعدما اسقط ريال مدريد في معقله «سانتياغو برنابيو» للمرة الأولى هذا الموسم بالفوز عليه 1-صفر في المرحلة الثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم فاستفاد برشلونة حامل اللقب من هذه الخدمة على أكمل وجه وابتعد في الصدارة بفارق 8 نقاط بعدما حسم مواجهته القوية مع مضيفه فياريال 1-صفر. في المباراة الأولى أوقف خيخون مسلسل انتصارات ريال على أرضه هذا الموسم عند 22 فوزا على التوالي في جميع المسابقات وأسقطه في معقله للمرة الأولى مسديا خدمة كبيرة لبرشلونة الذي خطى خطوة هامة نحو الاحتفاظ بلقبه وتحضر جيدا للقاء شاختار دانييتسك الأوكراني الأربعاء المقبل في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا. وأوقف خيخون أيضا مسلسل المباريات التي خاضها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على ارض الفرق التي اشرف عليها دون هزيمة في الدوري عند 150 على التوالي لأن الهزيمة الأخيرة للمدرب الفذ بين جماهير فريقه تعود إلى 23 فبراير 2002 عندما خسر بورتو أمام بيرا مار (2-3) في الدوري البرتغالي (38 مباراة مع بورتو و60 مع تشلسي الانجليزي و38 مع انتر ميلان الايطالي و14 مع ريال مدريد). وتشكل الهزيمة الأولى للريال منذ سقوطه أمام اوساسونا (صفر-1) في 30 يناير الماضي ضربة لمعنويات لاعبيه الذين يستعدون لمواجهة توتنهام الانجليزي الأربعاء في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا. وتأثر الريال بشكل كبير بافتقاده لخدمات هدافيه البرتغالي كريستيانو رونالدو والفرنسي كريم بنزيمة بسبب الإصابة رغم استعادته جهود الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي جلس على مقاعد الاحتياط بعد تعافيه من عملية جراحية في ظهره خضع لها في منتصف يناير الماضي قبل أن يشارك في الشوط الثاني دون ان ينجح في تسجيل هدفه الثامن هذا الموسم وينقذ فريقه من هزيمته الثالثة. وعلى ملعب «ال مادريغال» استفاد برشلونة من الخدمة التي قدمها له خيخون على أكمل وجه بعدما حسم مواجهته القوية مع مضيفه فياريال في مباراة بدأها مدربه جوسيب غوارديولا دون نجم الفريق الأرجنتيني ليونيل ميسي وبإشراك الهولندي / المغربي إبراهيم افيلاي وتياغو الكانتارا أساسيين لكن ذلك لم يمنع النادي الكاتالوني من السيطرة على الشوط الأول دون ان ينجح في الوصول إلى شباك الحارس دييغو لوبيز في وقت كان فيه فياريال الأقرب إلى افتتاح التسجيل عبر الايطالي جوسيبي روسي لكن الحارس فيكتور فالديس تألق في الدفاع عن مرماه. وفي الشوط الثاني زج غوارديولا بميسي (52) سعيا خلف هدف التقدم وحصل على مبتغاه في الدقيقة 66 عندما انبرى سيرجيو بوسكيتس لضربة ركنية وصلت إلى جيرار بيكيه الذي أودعها بيمناه في شباك «الغواصة الصفراء» مسجلا هدفا ثمينا للغاية لأنه قد يكون مفتاح فريقه إلى اللقب الغالي خصوصا في حال تمكن من تجنب الخسارة أمام ريال مدريد بعد أسبوعين في موقعة ال»كلاسيكو» التي كان حسم فصلها الأول بخماسية نظيفة في ملعبه «كامب نو». وعلى ملعب «كوليزيوم الفونسو بيريس» قاد روبرتو سولدادو فالنسيا لتحويل تخلفه أمام فريقه السابق خيتافي صفر-1 إلى فوز 4-2 بتسجيله رباعية (سوبر هاتريك). واستعاد فالنسيا توازنه بعد هزيمتين على التوالي أمام سرقسطة (صفر-4) واشبيلية (صفر-1) رافعا رصيده إلى 57 نقطة وصعد إلى المركز الثالث مجددا مستفيدا من خسارة فياريال أمام برشلونة. ترتيب فرق الصدارة: 1- برشلونة 81 نقطة من 30 مباراة 2- ريال مدريد 73 من 30 3- فالنسيا 57 من 30 4- فياريال 55 من 30 5- اسبانيول 43 من 29