نظمت جمعية شباب ووفاق ، الدورة الثانية لقفطان بلادي بالفضاء التاريخي دار السلطان بآسفي بحضور أمهر مصممات أزياء جهة عبدة دكالة، عرضن من خلالها أروع ما ابتكرت ايادهن من لباس تقليدي وبخاصة القفطان المغربي بحضور الصانعة التقليدية "زعورة عاتيق" من إقليمالسمارة كضيفة شرف لتمثل الأقاليم الصحراوية المغربية وتم بالمناسبة تكريم مجموعة من الصانعات التقليديات، و حضر هذا النشاط مهنيون في عالم التجارة والصناعة التقليدية ومهتمون من بينهم بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج و بعض السياح الأجانب الذين أكدوا حضورهم خصيصا للدورة الأولى والثانية لمهرجان قفطان بلادي 2010 بغية الوقوف على اخر مستجدات القفطان المغربي.. وقالت السيدة هيبة موسين رئيسة جمعية شباب ووفاق ومديرة الدورة أن هذه التظاهرة جاءت بمناسبة الإحتفال بعيد المرأة بغية التعريف بنتوجات الصناع وبالتلي نسج العلاقات بينهم وبين الزبناء، وان هدف الدورة يروم اساسا الى تشجيع المصممات الشباب على التطور والإبتكار من خلال النهل من معين ثراتنا و أصالتنا الاسلامية العربية والبربرية وايضا تبادل الخبرات ، واضافت أن الدورة المقبلة لقفطان بلادي ستخرج من شرنقة الجهوية الى عالم الوطنية بعد النجاح الذي لقيته الدورة الأولى والثانية، وقالت ان الجمعية تولي عناية كبيرة للمرأة المغربية من خلال تكريمها والاحتفاء بمنتوجها الأصيل ضمنه القفطان المغربي و أن احتفال الجمعية بعيد المرأة اردنا من خلاله الاحتفال بكل ما هو جميل وله ارتباط بها ، الى ذلك فازت بالرتبة الأولى المصممة فوزية كنوني من مدينة اليوسفية، ورجعت الرتبة الثانية الى المصممة جميلة الصايك من سيدي بنور، اما الرتبة الثالثة فكانت من نصيب المصممة نجاة عابر سبيل من اسفي بعد ان حازت مصممات مدينة اليوسفية الجائزة الأولى في الدورة الاولى، و فازت بالمرتبة الثانية مدينة أزمور وآلت المرتبة الثالثة لمدينة الجديدة، واستحسن جميع الذين حضروا المناسة التي تسعى لتشجيع اللباس التقليدي المغربي الاصيل والحفاظ عليه من الزوال وحتى من الابتذال والتشويه الذي تعرض له في السنوات القليلة الاخيرة، الصانعات الفائزات حصلن على جوائز تقديرية بالإضافة إلى بعض الهدايا المقدمة من طرف بعض المؤسسات التجارية في ميدالن التجميل