استوحى المصمم رامي العلي مجموعته الجديدة لربيع وصيف 2011 ،من الإثارة التي تحدثها قطرة المطر الواحدة ،لدى ارتطامها بسطح المياه الساكنة ،مخلفة حلقات هي عبارة عن أمواج صغيرة المدى تهز هدوءه فتحييه من جديد. تأثير هذه التموجات تمثل في الإنسيابية التي امتاز بها كل فستان من المجموعة، التي عرضت أخيرا في مدينة روما الإيطالية ، وفي تعدد الطبقات التي ترتكز على نقطة واحدة للإنطلاق ،ثم تكبر تاركة خلفها أشكالا متناسقة ذات لمسات رقيقة . تتحرك فساتين رامي العلي بانسيابية تامة ،وكأنها تموجات حقيقية تبدأ من الحزام وتتدفق الى الاغماد ،اما الطبقات المتعددة فتتعاقب من الكتف وصولا الى أسفل الظهر.وقد ساعده على ذلك نوعية الأقمشة الحريرية المترفة التي صُنعت خصيصا لهذه المجموعة. التصاميم تنوعت بين الفساتين الطويلة والقصيرة ،الضيقة والفضفاضة بالإضافة الى تصميم واحد مؤلف من بنطلون حريري وجاكيت ،دون أن ينسى المصمم ثوب الزفاف الذي أراده أنيقا للغاية . أما الألوان،فقد طغى عليها الأزرق بتدرجاته الساحرة التي تبعث الحياة تماما كوجود المياه ،لكن لم تغب الألوان الصيفية كالزهر المرجاني ،البيج والخزامى بالإضافة الى الأسود الحاضر دوما في كل مجموعة لتكتمل رواية الجمال.