خرج مدرب المغرب التطواني عبد الرحيم طاليب مرتاحا لنتيجة وعرض مجموعته التي واجهت عناصر مولودية وجدة. وقال «إنه رغم النتيجة الصغيرة إلا أن فريقه كان بإمكانه تسجيل أهداف أخرى لولا تسرع المهاجمين» ، فيما قال هداف البطولة اللاعب بلال كوكو ، الذي بحوزته سبعة أهداف « ان الأهداف التي يسجلها هي «ثمرة العمل التي تقوم به العناصر التطوانية ككل، وهو مجهود أسبوع من العمل». وجاء فوز المغرب التطواني على فارس الشرق بفضل الهدف الذي سجله كوكو في الدقيقة 22 من الجولة الأولى ، في أول محاولة حقيقية للمحليين كللت بالنجاح ، بعد ما كان الزوار مبادرين إلى تهديد مرمى الحارس الشاذلي في الدقائق الأولى من اللقاء ، غير أن ذلك انطفأ منذ تقدم المحليين ، وهو ما رده مساعد مدرب المولودية هشام البرازي إلى فقدان الثقة لدى اللاعبين الوجديين مع مرور الزمن ، مضيفا أن المغرب التطواني ليس بالسهل تجاوزه. والواقع أن اللاعبين التطوانيين قدموا لقاء جيدا ، وكان باستطاعتهم الخروج بأكثر من هدف ، لولا يقظة الحارس الوجدي يحيى الأزهري ، الذي تدخل مرارا لوقف الهجومات الشمالية. وعلى العموم ، فالمغرب التطواني كان أداؤه جيدا ، ولم يتراجع إلى الوراء للحفاظ على هدف السبق ، بل بقي حتى الثواني الأخيرة من عمر اللقاء يهدد مرمى الزوار ، غير أن ما لفت النظر في هذا النزال ، قلة حضور الجماهير التطوانية ، ، وقد يعود ذلك إلى الإجراءات التنظيمية المتبعة ، وإلى توقيت اللقاء ، واستمرار إغلاق المنصة المغطاة في وجه أنصار الحمامة البيضاء. تبقى الإشارة ، إلى المساعدات التي بدأ يلمسها رجال الإعلام من خلال توفير بعض وسائل الإشتغال من طرف المنظمين ، على أن الأهم هو مواصلة هذه المبادرة ، التي تستحق التنويه.