عاد هداف البطولة بلال كوكو إلى التسجيل بعد قطيعة لدورات ، وجاء وزن هدفه الموقع في مرمى أولمبيك خريبكة من ذهب بتزامنه مع اللحظات الأخيرة من عمر المباراة التي جمعت فريقه المغرب التطواني وأولمبيك خريبكة بملعب سانية الرمل ، حين اعتقدت الجماهير الحاضرة بالملعب إلى أن الفريق التطواني سيتلقى هزيمة ثانية داخل ملعبه ، غير أن أصدقاء بنشريفة لم يستسلموا وحافظوا على رغبتهم في الخروج بأقل الخسائر في لقاء كان في مجمله لصالحهم باستثناء الحملة المرتدة للزوار التي منحتهم ضربة جزاء حولها اللاعب محمد أمين نجمي إلى هدف ، وهذه هي ضربة الجزاء الثالثة التي تعلن ضد التطوانيين منذ بداية البطولة في حين لم يحصلوا ولو على ضربة جزاء واحدة. وعلى العموم فأطوار المباراة امتازت بالانتشار الجيد للضيوف الذين كان همهم سد المنافذ في وجه العناصر التطوانية، التي خلقت فرصا عديدة خاصة من خلال الضربات الثابتة ، التي كانت مصدر خطر على مرمى هشام العلوش .، الذي استسلم لرأسية كوكو قبل صافرة النهاية . وعلى كل حال فإن هذه المباراة التي عرفت عودة الجماهير التطوانية إلى تنشيط مدرجات ملعب سانية الرمل أعطت الانطباع على أن المرتبة التي يحتلها الفريق تؤكد أنه يملك من المؤهلات ما يجعله حاضرا في بطولة هذه السنة ، فيما تحسرت المجموعة الخريبكية على نقاط الفوز ولطرد زميلهم الهلال بكري ، الذي لعب دقائق معدودات حصل فيها على إنذارين. مدرب المغرب التطواني عبد الرحيم طاليب قال إن فريقه أدى مباراة كبيرة وأن مجموعته لم تكن تستهل الهزيمة - لذا يضيف طاليب- أن الحظ وقف بجانب فريقه في العمر الأخير من المباراة بعدما عاكسه طيلة دقائق اللقاء. وزاد طاليب وقال إنه جالس كوكو لوحده لتجاوز مرحلة الفراغ التي مر منها سابقا وأنه لم يخلف وعده معه حين وعده بالعودة إلى هز مرمى الحراس. أما مدرب أولمبيك خريبكة تاردي رتشارد ، فعبر هو الآخر عن ارتياحه لأداء عناصره وطريقة استحواذهم على الكرة، وأن ضربة جزاء جاءت من حملة مبنية ، لكنه في المقابل تأسف لضياع نقاط الفوز في الثواني الأخيرة من المباراة.