تحية مباركة تليق بمقامك في قلوبنا كمناضلات و مناضلين منضوين تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب في المنطقة الشمالية الغربية. أيتها الوزيرة المتألقة رغم كل أنواع الغبار التي تريد أن تتعلق بأهداب ثيابك الحكومية. أيتها الأخت المناضلة المثابرة التي تأبى إلا أن تخوض غمار الانتخابات الميدانية و تفوز فيها بأصوات كثيرة. إن هذه الحملات التشهيرية البعيدة كل البعد عن الأخلاق و القيم و تبقى مؤشرا قويا على أنك حاضرة و بقوة. إنها دليل قاطع على أنك تربكين حسابات الخصوم السياسيين دون شك. إنه قول فصل على نجاحاتك التدبيرية على المستوى الحكومي و في مقاطعة أنفا، و حين انفلتت من كل المكائد، و تعرضت لكل أنواع العنف بأسئلة أو مساءلة غير ذات موضوع في الكثير من الأحيان، و أجهزوا على أسرتك وتدخلوا في خصوصياتك بغير حق، و لفقوا التهم ووزعوها بالمجان و بالكرم الحاتمي على بناتك، و هذا لن يزيدك إلا قوة، و لن يزيدك إلا تألقا،لأن كل الديموقراطيين، و المتخلقين وحاملي الرسائل النبيلة داخل هذا الوطن العزيز يتضامنون معك و سيتنكرون هذه الآليات الخبيثة و الطرق الدنيئة فقط لاستفزازك وما أظن أنك سوف تستفزين. فأنا أعرفك قوية.... و مؤمنة بقضاياك....، متحدية....، مشاكسة....، قوتك تكمن في ليونتك و ابتسامتك. إيمانك بقضاياك جعلك تخوضين المعارك بأناقة و مهارة كبيرة. تحديك مكنك من استبدال أجهزة و جيوب كانت معششة في تاريخ وزارة الصحة. فالنجاح و القوة، و الإبداع لهم فواتير ضخمة، قد تسقط حساباتها على الأسرة و الأبناء و الأصدقاء و على خصوصياتك كذلك، فاقبلي بها لا لأنك مضطهدة و لكن لأنك قوية، و هذا جزء قدر من اللعبة السياسية. فأنا كامرأة أتضامن معك. و كمناضلة أتضامن معك و كرفيقة في النضال الحزبي أتضامن معك. و كمؤمنة بأن الدنيا تعطي بيد و تأخذ بأخرى أتضامن معك. و كرافضة لأي أنواع العنف ضد النساء لاسيما المتألقات و الناجحات أتضامن معك. قد يكون تضامني و مساندتي غير ذات معنى، و لكن هي قطرة دم تحمل الود و تحصن العلاقة الإنسانية و تتحول إلى نقطة نظام في شبكة عنكبوتية لا مرجعية لها، و لا نواميس تضبطها. فغضي الطرف عن كل ممارسة تنزل إلى سفا سف الأمور و تقبع في الحفر المبتدلة و البئيسة . ابقي مبتسمة...... متالقة.....متوهجة......مصرة على النجاح و مفتخرة بانتمائك الحزبي و رددي. اشتدي أزمة تنفرجي أختك خديجة الزومي