في أول اختبار له استطاع المدرب الركراكي أن يقود شباب الريف الحسيمي للفوز على فريق المغرب التطواني ، في المباراة التي جمعتهما ظهر يوم ( الأحد )13 مارس 2011 بملعب ميمون العرصي والتي انتهت بثلاثة أهداف لصالح أصحاب الأرض مقابل هدفين للمغرب التطواني . المقابلة التي تميزت بمستوى اللعب الجيد من كلا الطرفين ، وبروح قتالية رياضية مستميتة من اللاعبين ، والتي أدارها الحكم مصطفى عريش من عصبة الدارالبيضاء لم تخل من مفاجآت . فخلال الشوط الأول من المقابلة والذي انتهى بهدفين مقابل هدف واحد. حيث اعتمد الفريق الحسيمي على تسديد الضربات من بعيد، خاصة من طرف اللاعب نبيل أمغار الذي لعب مباراة جيدة. وسدد الأخير رأسية جميلة تصدى لها الحارس بيسطارة ببراعة. كما ان كرة نسيمن أرنود مرت محاذية لمرمى الفريق التطواني . وخلال الشوط الثاني حاول الفريق التطواني البحث عن هدف التعادل ، ما مكنه من إحراز الهدف الثاني. واضطر المدربان عزيز العامري وحسن الركراكي إلى إحداث بعض التغييرات، إذ أشرك الأول اللاعبين كوكو والطالبي ومروان إمغري، في الوقت الذي عوض فيه اللاعبون أمين كرم وولد الحاج سلمان والصلحي، كلا من نبيل أمغار وعبد الغاني معاوي والفاخوري، ثم عاد فريق شاب الريف الحسيمي ليخترق شباك الفريق المغرب التطواني وكاد اللاعب سلمان ولد الحاج أن يحرز الهدف الرابع في مرمى الحارس محمد بستارة في الدقيقة 80، بعد سوء تحكم الأخير في الكرة من جانبه المدرب حسن الركراكي أبدى سعادته بهذا الفوز. وقال « لو ساعدنا الحظ لكنا أحرزنا أهدافا أخرى. اما المدرب عزيز العامري عزا أسباب الهزيمة للأخطاء الفردية التي ارتكبها لاعبوه « يذكر أن الأهداف التي سجلت من طرف لاعبي فريق شباب الريف ربيع هوبري ( د 4 ) ونسيمن أرنود ( د 36 ) ويوسف العياطي ( د 55 )، في حين سجل للفريق المغرب التطواني اللاعبان خذروف عبد العظيم ( د 13) وبير كوكو ( د 75 ) نبذة عن المدرب حسن الركراكي: حسن الركراكي من مواليد 1964 أب لطفلين. بدأ مشوارهه الكروي بالفئات الصغرى لفريق اتحاد سيدي قاسم، قبل أ يلتحق بفئة الكبار. وكانت العملية الجراحية التي خضع لها على ركبته و كان عمره 26 عاما، هي السبب في توقيفه مساره الرياضي لاعبا، قم انتقل إلى ميدان التدريب، حيث أشرفا في البداية على صغار سيدي قاسم، لأعين فيما بعد مساعدا لبعض الأطر المغربية كعزيز العامري ودحان والبلغاري إيفانوف، وذلك قبل تعيينيه مدربا رسميا للفريق القاسمي لفترات متقطعة، إذ تمكنا من تحقيق الصعود رفقته إلى القسم الوطني الثاني تلقى تكوينا في مجال التدريب بالمغرب، خاصة على مستوى الإعداد البدني، وكان رفقة مدربين كبار، قبل التحاقه بألمانيا، التي أحرز فيها على دبلومين من الدرجة الثانية والثالثة، وكان ذلك في ظرف سنتين، توجا بحصوله على ميزة حسن جدا. ولجأ عالم التدريب من بابه الواسع و بطريقة قانونية، و درب عدة فرق كشباب خنيفرة والفقيه بن صالح و اتحاد سيدي قاسم و يوسفية برشيد