قال عزيز كيناني حارس النادي المكناسي ، إن الفوز الذي حققه الفريق على المولودية الوجدية في المباراة التي جرت بينهما نهاية الأسبوع كان مهما واعطى شحنة قوية للاعبين، وهو فوز ليس بالسهل لأن ممثل الشرق كان يلعب آخر أوراقه من أجل الانطلاقة الحقيقية له والتنافس عل المراتب الأولى . وأضاف كيناني بان كل اللاعبين يحسون بانشراح كبير وعازمون على لعب الأدوار الرئيسية في بطولة القسم الوطني الثاني خصوصا وان المجلس الإداري برئاسة الأستاذ بلماحي وأعضاء المكتب المسير للنادي المكناسي اعطونا وعودا بتسليم مستحقاتنا بعد رفع الحجز الضريبي من طرف المحكمة التي حكمت لصالح النادي المكناسي . وحول الانطلاقة المتميزة والصحوة الكبيرة التي يعرفها الفريق بتحقيق النتائج الإيجابية ، أكد عزيز كيناني بان ذلك ثمرة مجهودات كبيرة لكل مكونات الفريق بدءا بالمدرب المقتدر هشام الإدريسي والأطر التقنية واللاعبين وأعضاء المكتب المسير في مقدمتهم الرئيس أبو خديجة عبد المجيد الذي يضحي بماله ووقته من أجل تحقيق حلم الجماهير المكناسية. وعن سبب تالقه كحارس كبير هذا الموسم خصوصا وأنه لم تسجل عليه سوى سبعة أهداف، كما انه منذ الدورة السابعة لم يدخل مرماه سوى هدف واحد في مباراة فريقه ضد اتحاد المحمدية برسم الدورة 21 ، أجاب عزيز كيناني بان الفضل يرجع أولا إلى الله سبحانه وتعالى ، زد على ذلك العمل الجاد في التداريب بمساعدة مدرب الحراس خليل نكونو، كما أن المدافعين هم الآخرين ساهموا بشكل كبير في عدم تسجيل الأهداف، وانسجامهم التام أعطاهم لحد الآن أحسن دفاع في بطولة القسم الوطني الثاني ، وأضاف بأن دوره يبقى في بعض التدخلات الحاسمة فقط. وعن حظوظ فريق الكوديم في كسب ورقة الصعود إلى القسم الاول، قال عزيز كيناني بأن فريق النادي المكناسي أصبح فريقا متكاملا وقوته في جمهوره الكبير الذي يسانده في جميع المباريات داخل مكناس وخارجه ، كما يوجد مكتب مسيرطموح و الجميع أصبح ملتفا حول الفريق، وهذه الظروف المواتية تجعل اللاعبين يحسون بطموح كبير للصعود إلى القسم الأول. أما لقاء القمة المقبل الذي سيكون ضد فريق آيت ملول الذي أصبح يقتسم الصدارة مع الكوديم ، أوضح كيناني بان المباراة والاستعداد لها سيكون عاديا وكما في جميع المباريات ، علما بأن الضغط سيكون أكبر على فريق آيت ملول ، كما أن فريق الكوديم يلعب أحسن في ملاعب الفرق المضيفة، ومع ذلك سنعمل على الرجوع بنتيجة إيجابية تقوي طموحنا في الصعود إلى القسم الاول .
