تداول الاجتماع الأسبوعي العادي الذي عقدته اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مساء أول أمس الأربعاء 2 مارس 2011 برئاسة الأمين العام لحزب الاستقلال الأستاذ عباس الفاسي مجمل التطورات السياسية الأخيرة باستفاضة كبيرة وتحليل عميق، سواء تعلق الأمر بما أعقب تظاهرات 20 فبراير أو المرتبطة بالمشهد السياسي والحزبي على وجه الخصوص. وسجلت اللجنة التنفيذية بارتياح عميق الطابع السلمي الحضاري لتظاهرات 20 فبراير بما أكد من جديد مستوى النضج والمسؤولية لدى مكونات الشعب المغربي، وعبر أعضاء اللجنة اللجنة التنفيذية عن بالغ الاستياء وشديد التنديد بأعمال الشغب والتخريب التي عرفتها بعض المدن عقب التظاهرات السلمية. وعبرت قيادة حزب الاستقلال عن انخراطها الكامل في إرادة تسريع وتيرة الإصلاح السياسي والدستوري، وأكدت على أهمية تعميق التشاور مع مكونات الكتلة الديمقراطية في مرحلة أولىط، وخلصت المناقشات في هذا الصدد إلى تكوين لجينة عهد إليها بإعداد تطور شامل يعرض على اللجنة التنفيذية في اجتماعها القادم. وناقش الاجتماع عرضا حول إعداد تصور الحزب للقضايا المرتبطة بالانتخابات خصوصا ما يتعلق بالقوانين الانتخابية وقانون الأحزاب وتم الاتفاق على مواصلة النقاش في هذه القضايا خلال الاجتماع المقبل. وقررت اللجنة التنفيذية للحزب من جهة أخرى دعوة اللجنة المركزية للحزب للاجتماع في دورة عادية يوم السبت 12 مارس بالرباط، كما صادقت على تنظيم فعاليات في العديد من الجهات. واطلعت اللجنة التنفيذية على جدول الأنشطة المبرمجة خلال الأيام القليلة القادمة خصوصا اليوم الدراسي الذي تنظمه لجنة الشؤون الاجتماعية واللقاء الدراسي للمستشارات الاستقلاليات والملتقيات الجهوية للشبيبة الاستقلالية.