تم العثور أخيرا على جثة هامدة لرجل بشارع محمد الخامس بجوار سور دار الشباب سيدي بنور. وحسب مصادر فإن هذه الجثة تعود لمتشرد وافته المنية أثناء نومه وقد حضر إلى عين المكان رجال الأمن الوطني لمعاينة هذه الجثة وانجاز محضر في الموضوع لإحالتها على التشريح وفتح تحقيق في الموضوع لمعرفة الأسباب المؤدية إلى هذه الوفاة والتي غالبا ما تكون عادية لمواصفات الجثة التي لم يظهر عليها أي أثر تعنيف . وتعد هذه الواقعة نتاجا لانتشار المتشردين والمختلين عقليا بالمدينة والذين يقلقون راحة السكان لبعض التصرفات الطائشة والنوم بالأرصفة و الأوكار الخالية. ورغم مجهود المسؤولين لتطهير المدينة من هذه الظاهرة، لم تزدد ،إلا تفاقما لسببين رئيسيين الأول يتمثل في الغزو المشبوه للمدينة من طرف المختلين عقليا و المتشردين و الثاني في تعقيد المساطر لإحالتهم على المرافق و الملاجئ التي تخلي سبيلهم فورا بعد تسلمهم و هو ما اثر على المسؤولين و أصابهم بالإحباط لمتابعة الحملات التطهيرية . نتمنى من الجهات المختصة إعادة النظر في مواقفها و تحدي العوائق للمساهمة في جمالية المدينة و إراحة السكان .