تواصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية المكلفة بملف فضائح ميناء طنجة، تحرياتها الميدانية، بداية بالحراكة الخمسين المعتقلين داخل كوميسارية الدائرة الأمنية بمنطقة بني مكادة بطنجة، ومن خلالهم، مع الأشخاص الذين تشير إليهم أصابع الاتهام والتورط، داخل الميناء وخارجه.. وعلمنا بأن الإدارة العامة للأمن الوطني، قد أمرت بتوقيف ثمانية عناصر من مختلف الرتب بشرطة الحدود بميناء طنجة، وتجريدهم من مسدساتهم وذخيرتها والأصفاد، وإبقائهم رهن إشارة تحقيق الفرقة الوطنية الموجودة بطنجة، خصيصاً لفك ألغاز أخطر وأكبر عملية لتهريب البشر.. مع الإشارة إلى احتمال اكتشاف عنصر خطير ضمن الحراكة الخمسين.. ومن المتوقع، أن يتم الاستماع أيضاً، لكل العناصر المشبوهة بتعاطيها لتهريب البشر والمخدرات وأشياء أخرى، خاصة وأن ميناء طنجة، ضرب في الأسابيع الأخيرة، رقماً قياسياً في كل أنواع التهريب، دون إغفال العمليات التهريبية الكبرى للمخدرات، وخاصة منها، تلك المشهورة بعملية (الدَّلاحْ!)..