أعطى مؤخرا والي جهة تادلة أزيلال وعامل إقليمبني ملال رفقة المنتخبين وأعضاء المجلس البلدي لمدينة بني ملال وعدة فعاليات جمعوية انطلاقة أشغال تأهيل مدينة بني ملال التي كانت تعرف عدة اختلالات ما جعلها توصف بالقرية الكبيرة ، وبغية تأهيلها لتصبح عاصمة الجهة فقد ابتدأت الأشغال بالشطر الأول عبر تقوية وتوسيع المحاور الطرقية والشوارع وتحسين وضعية المحاور الطرقية والمدارات ومنشآت العبور ويبلغ طول المشروع 250 كلم حيث خصص له مبلغ مالي حدد في 962 مليون درهم ، وفي ذات السياق أعطيت الانطلاقة من طرف بعض السكان إلى جانب الوالي ورئيس المجلس البلدي لتشغيل الإنارة العمومية بطريق حي أولاد اضريد 2 كلم و حي آيت تسليت 3 كلم بتكلفة إجمالية قدرها 2 973 114 درهم في إطار اتفاقية التسيير المفوض للإنارة العمومية المبرمة بين المكتب الوطني للكهرباء والبلدية ، بالإضافة إلى إعادة بناء قنطرة أولاد اضريد على وادي عين الغازي وقنطرة آيت تسليت حيث سيتم الإنجاز في غضون 6 أشهر ويبلغ غلافهما المالي مليون و 363 ألف درهم ، وحددت مدة إنجاز الشطر الأول لهذه المشاريع في 4 أشهر ، فيما الشطر الثاني والثالث في غضون سنة لكل منهما ، وسيتم بناء مواقف للسيارات بكل من منتزه عين أسردون الذي سيسع لحوالي 600 سيارة وآخر بساحة المسيرة الخضراء ل 300 سيارة ، أما في مجال خلق المناطق الخضراء فسيتم تحويل شارع 20 غشت إلى فضاءات للترفيه والنزهة على مسافة تتعدى 5 كلمترات من مدخل المدينة من ناحية قصبة تادلة انتهاء بشارع محمد الخامس بطريق مراكش ، و أكد رئيس المجلس البلدي لمدينة بني ملال خلال لقائه بسكان حي الهدى بأن مدينة بني ملال ستشهد تغييرا خلال الشهور القليلة القادمة.