تنظم الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني يوم السبت المقبل بأحد الفضاءات بالحسيمة ندوة علمية وطنية تحت شعار «الدبلوماسية الروحية في خدمة الوحدة الترابية» بفضاء ميرادور بمدينة الحسيمة بمشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين . وذكر بلاغ للرابطة حصلت العلم بنسخة منه أن هذه الندوة تتمحور حول «الطرق الصوفية وإخلاصها لإمارة المؤمنين» و»الطرق الصوفية و دورها في خدمة القضايا الوطنية» و»التوظيف السياسي الأجنبي للطرق الصوفية في المغرب». ويروم هذا اللقاء العلمي فتح نقاش عمومي تنخرط فيه كل مكونات المجتمع المغربي حكومة و شعبا حول دور الدين في حماية التراب الوطني و التوظيف السياسي الأجنبي له والتنديد باستغلال الجزائر للحقل الديني بالمغرب لمصلحتها السياسية ، وتفعيل الدبلوماسية الروحية لخدمة القضايا الوطنية. يذكر أن «الرابطة المغربية للدفاع عن التراب الوطني» تأسست مؤخرا بمدينة الحسيمة ومن أهدافها المساهمة في تفنيد الأطروحات الموجهة ضد التضامن والوحدة المغربية وتأطير الشباب ومختلف شرائح المجتمع للانخراط في المجهود الوطني بشأن القضايا المرتبطة بالمناورات المناوئة للوحدة الوطنية والتعبئة المدنية لخدمة الاختيارات الوطنية المرتبطة بالنزاعات الترابية للمملكة وإشراك مختلف الفعاليات الوطنية وحتى الأجنبية في النقاش العمومي حول قضايا الوحدة الترابية للمملكة المغربية. ومن أهداف الجمعية أيضا فتح نقاش عمومي وطني ودولي بشأن خروقات حقوق الإنسان في مخيمات تندوف تجسيدا لمبدأ التضامن الوطني وفتح نقاش وطني بشأن الانعكاسات الناجمة عن استمرار احتلال بعض المناطق والجزر المغربية بالشمال (اقتصاديا وسياسيا وثقافيا واجتماعيا ) وتعبئة الشباب المغربي للانخراط في الأوراش الكبرى للإصلاح.