وصف محمد نجمي مدرب اتحاد المحمدي الجمهور المكناسي بالخرافي والمتميز بعد نهاية مباراة فريقه ضد النادي المكناسي برسم الدورة 21 من بطولة المجموعة الوطنية الثانية والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، وقال محمد نجمي إنه تفاجأ للحضور القوي للجمهور الذي ساند فريقه بكل أنواع التشجيع منذ بداية المباراة إلى نهايتها وكان السند الكبير للاعبين المكناسيين، وزادهم شحنات إضافية رغم أن الحظ لم يساعدهم في تحقيق الانتصار. وبخصوص المستوى الذي ظهر به فريقه اتحاد المحمدية والذي لم يقدم أي شيء خصوصا في الشوط الثاني ، أكد محمد نجمي بأنه تفاجأ كيف رجع لاعبوه إلى الوراء الشيء دفعه إلى الاستغراب رغم أنه لم يعط تعليماته للاعبين للرجوع إلى الوراء ، والسبب في ذلك يرجع عل حد قوله إلى الهواية والخوف من الهزيمة أمام فريق يحسب له ألف حساب. وأضاف بأن لاعبيه كانوا تائهين في الميدان خصوصا وأنهم لم يسبق لهم أن لعبوا أمام مدرجات مملوءة بالجمهور سيما وأنهم في أحسن الأحوال يلعبون أمام 50 متفرجا على الأكثر بميدانهم ويقدم اللاعبون مهارات فنية ولا يجدون من يصفق عليهم. ولم يخف المدرب نجمي أسفه لأنه لم يستطع منذ بداية الموسم أن يلعب الفريق بتشكيلة رسمية ، ففي كل مباراة يعاني الفريق من غياب بعض العناصر الأساسية ، وأرجع ذلك إلى سوء الحظ الذي يعاكس فريقه رغم أنه يحتل مراتب متقدمة. وحول تكهناته للفرق التي تملك حظوظا وافرة للصعود إلى القسم النخبة، قال محمد نجمي : أنا لا أجامل أحدا ، ومقارنة مع الفرق التي تستحق الصعود فإني أرشح بالدرجة الأولى فريق النادي المكناسي لأنه يمتلك كل مقومات الصعود من ملعب جيد وجماهير كبيرة ولاعبين متحمسين ن وحرام أن لا يكون لمدينة كبيرة مثل مكناس وطنجة ووجدة فريق بقسم النخبة . وختم المدرب نجمي تصريحه لصحيفة العلم ، بان اللاعب الذي ظهرت منه حركة غير رياضية واستفز الجمهور المكناسي بعد نهاية المباراة ، ونال على إثرها ورقة حمراء مجانية سوف يتعرض لعقوبة من طرف اللجنة التأديبية لأن الرياضة أخلاق وتربية.