استأنف هشام الإدريسي مدرب النادي المكناسي عمله صبيحة يوم أمس الأربعاء رفقة الفريق بعد تغيبه عن حصة يوم الثلاثاء ، وقد حضر جمهور لابأس به خصوصا جماهير» الريدمان» لمؤازرة الإطار الشاب على ما تعرض له من سب وقدح من طرف أشخاص أساؤوا للرياضة وبالروح الرياضية عندما وصل بهم الحد إلى تهديده بالقتل ، وهي حالة شادة في تاريخ الرياضة المغربية والمكناسية على الخصوص، مع العلم أن تصريح المدرب هشام الإدريسي في القناة الرياضية وإذاعة راديو مارس قد أثر بشكل كبير على كل الفعاليات الرياضية ومنهم على الخصوص وزير الشبيبة والرياضة الذي رفع من معنوية هشام الإدريسي باتصال هاتفي وكل الفعاليات المكناسية ، وقد حضرت باقات الورود بالملعب الشرفي عربونا على المحبة والتقدير الذين يحظى بهما المدرب المقتدر هشام الإدريسي ، كما حضر إلى الملعب مجموعة من المسؤولين بالمدينة لاستقبال المدرب ورفع معنويته. وتجدر الإشارة إلى أن اللاعبين هم الآخرون تضامنوا مع المدرب هشام الإدريسي خلال حصة يوم الإثنين ورفضوا التدريب احتجاجا على ما تعرض له مدربهم يوم السبت الأخير من طرف محسوبين على الجمهور المكناسي بمدينة القنيطرة .