قام رئيس وزراء اليونان ، جورج باباندريو، بزيارة مصر، لإجراء محادثات مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك، في الوقت الذي أجمعت فيه الردود الدولية على الاحتجاجات المستمرة في مصر المطالبة برحيل مبارك، على ضرورة بدء انتقال سلمي للسلطة. وكان باباندريو قد أعلن، في وقت سابق، أنه سيقوم بزيارة للقاهرة ( الأحد) لإجراء محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك، مؤكدا الوقوف «إلى جانب الشعب المصري». وقال باباندريو إن قرار السفر إلى القاهرة جاء عقب النقاشات التي تمت عبر الهاتف مع وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ونظيرها الروسي، سيرغي لافروف، كي ينقل الرسالة التي عبر عنها الاتحاد الأوروبي والحكومة اليونانية. وفي بيان مشترك ، حث قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا من بروكسل، على انتقال سريع للسلطة وإقامة حكومة تمثل طيفا واسعا من المكونات السياسية، وأدانوا «كل أولئك الذين يشجعون العنف». وفي سياق ذي صلة ، قالت المتحدثة باسم البعثة المصرية لدى الأممالمتحدة، نهال سعد، إن مصر أبلغت الأممالمتحدة باستيائها من الانتقادات العلنية التي وجهها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، للحكومة المصرية ومن دعوته إلى التغيير. وكان بان قد دعا حسني مبارك إلى اتخاذ «خطوات جريئة» للتصدي لمخاوف شعبه الذي خرج الآلاف منه إلى الشوارع مطالبين بالتغيير ، وحث حكومة مبارك على اعتبار المظاهرات «فرصة لبدء التعامل مع المخاوف المشروعة للشعب».