عرفت مدينة جرادة على مر يومي 2 و 3 فبراير الجاري تنظيم مسيرتين سلميتين من طرف تجار قسارية سوق الأحد الأسبوعي مدعومين بمواطنين آخرين كانت انطلاقتهما بالقرب من ذات السوق في اتجاه عمالة الإقليم على طول مسافة تناهز الكيلومترين حاملين لافتة كتب عليها « تجار قيسارية سوق الأحد يحتجون ...! ضد الإقصاء.. و التهميش... « مع ترديد شعارات تدين بطء أشغال سوق الأحد الأسبوعي مما انعكس سلبا على تجارتهم التي عرفت كسادا كبيرا- حسب بعض المتضررين - بعدما تم نقل تجارسوق الأحد الأسبوعي بصفة مؤقتة إلى مكان آخر( سوق السبت ) منذ بداية الشطر الأول... و تعطيل أشغال الشطر الثاني من هذا المشروع... و أمام طول انتظارات هذه الفئة لاستكمال الشطر الثاني من الأشغال المتبقية في السوق و المتمثلة في تزفيت أرضيته... اضطر المعنيون تقديم شكايات في الموضوع أعطيت على إثرها وعود لم يتم تنفيذها – حسب المتضررين – مما حدا بهؤلاء التجار تنظيم هذه المسيرات الاحتجاجية مطالبين إرجاع الأمور إلى نصابها. و لمعرفة أسباب تأخر استكمال أشغال السوق المذكورة اتصلت « العلم « بعمالة الإقليم حيث صرح أحد المسؤولين أن صفقة أشغال الشطر الثاني من السوق تم نشرها في الجرائد الوطنية موضحا أن بداية هذه الأشغال ستكون خلال الأسابيع القليلة القادمة بعد استكمال الإجراءات الخاصة بهذه الصفقة. و حسب مصادر رسمية فقد تم عقد اجتماع مساء يوم الجمعة 04/02/2011 بباشوية جرادة ترأسه باشا المدينة رفقة مفوض الشرطة و حضره عدد من التجار المتضررين و ممثل عن تجار سوق الأحد المنقلين إلى سوق السبت. و بعد مناقشة القضية من كل حيثياتها - حسب ذات المصادر- تم التوافق على إبقاء الحال كما هو عليه في انتظار إتمام الأشغال المتبقية من هذا المشروع...