استنكرت أطر تربوية بثانوية الضحى التأهيلية بمنطقة المحاميد ارتفاع وتيرة الاعتداءات والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض طالت بخاصة مجموعة من المتمدرسات ، كانت آخرها تلك التي تعرضت لها 3 فتيات أمام باب هذه المؤسسة التعليمية الثلاثاء الماضي. واحتجت الأطر التربوية خلال وقفة احتجاجية على هذا الحدث المؤسف مستنكرة تسلسل أحداث العنف الرمزي والمادي الممارس بشكل جلي وملحوظ من طرف غرباء ومنحرفين يشهرون سكاكين ضد المتمدرسات بمحيط وخارج المؤسسة التعليمية، وسلبهن أغراضهن الشخصية. تنامي الظاهرة يستدعي دون شك، تفعيل المقاربة الأمنية التي تم نهجها بهذا الخصوص وتوفير أمن عمومي وخاص لضمان الأمن والأمان بمحيط المؤسسات التعليمية، وتمشيطه من كل المنحرفين وتجار المخدرات والأقراص المهلوسة وكذا المتحرشين بالفتيات. ومعلوم أن حادث الاعتداء والسرقة سجل أخيرا عندما تعرضت 3 فتيات يدرسن بثانوية الضحى التأهيلية لهجوم مباغث من طرف غريب عن فضاء المؤسسة، يبلغ من العمر حوالي 18 سنة، وهو مدجج بسكين كبير وظفه لسلب هاتف نقال من النوع الممتاز، ثم التهديد بأوخم العواقب لكل من قام بأية حركة مثيرة أو تفوه بأية كلمة تثير الانتباه لدى المارة أو التلاميذ الواقفين بمحيط المؤسسة، ولينسحب بسرعة . الآثار السلبية لهذا العنف كان بدرجة كبيرة على نفسية إحدى الضحايا التي لم تتحمل مخلفات المشهد والتهديد لتفقد وعيها بعد ذلك، الأمر الذي استلزم حضور سيارة إسعاف نقلتها لتلقي العلاجات الضرورية. الحادث، الذي كان موضع استنكار من طرف مجموعة من آباء وأولياء التلاميذ وتنامي انتهاك حرمات محيط المؤسسات التعليمية، استدعى حضور رجال الأمن والجهات المسؤولة بالمنطقة وتدوين المعلومات الخاصة بالفاعل بعد الاستماع لإفادة الضحايا وبعض الشهود. وبالمناسبة فقد تم تقديم وعود بتوفير حماية أمنية للمؤسسات التعليمية وتطهير محيطها من المنحرفين وذوي السوابق العدلية.