صدمة قوية تلقاها الجمهور عند رؤية شريط ( ...فيلم ) لمخرجه محمد أشاور ، فبالإضافة إلى تهكمه على الدين ، و حشو فيلمه بالكلمات النابية والخليعة ، سارع إلى التطبيع مع إسرائيل بارتداء قميص عليه نجمة داوود ، مع العلم أن فيلمه رديء من حيث التصوير و أيضا على مستوى البناء الدرامي ، ولا يقدم شيئا للسينما المغربية ،مما جعل الكثيرين من النقاد والمهتمين يتساءلون عن كيفية اختيار مثل هذه الأفلام داخل المهرجان. ______________________ في إطار مناقشة الأفلام بفندق شالة ، صرح المخرج عبد الله فركوس في فيلمه (خمم) أن بعض المؤسسات مثل السجون لا تخول لهم التصوير داخل السجون ، ولا تمكنهم من ذلك إلا إذا كان السيناريو يتماشى وفق عقلية الإدارة ، ونفس المشكل وجده المخرج مصطفى الخياط في فيلمه ( كلاب الدوار ) عندما حاول الاستعانة برجال الدرك . ______________________ شبه المخرج حكيم بلعباس أفلامه بحريرة مي هنية العصية على إتقانها ، فخلص الكثيرون إلى أن السينما المغربية كلها تشبه الحريرة ، وخاصة في هذا الكم قليل الجودة والمتنوع في الرؤى والتجارب .