عقدت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة لقاء بالعاصمة النيجيرية، أبوجا ، مع وزير الخارجية النيجيري في إطار التحقيقات الجارية حول شحنة الأسلحة التي حجزت العام الماضي بهذا البلد، وما إذا كانت تمثل خرقا إيرانيا للعقوبات الأممية المفروضة على طهران. وأشادت اللجنة -التي ستقدم تقريرها حول هذه المسألة إلى لجنة العقوبات على إيران بمجلس الأمن الدولي- بالمستوى الطيب لهذه الاجتماعات مع المسؤولين النيجيريين حول هذه القضية. وكانت محكمة نيجيرية قد وجهت، في شهر نونبر الماضي، الاتهام إلى عضو مفترض بالحرس الثوري الإيراني، وثلاثة نيجيريين، بالمسؤولية عن شحنة الأسلحة التي ضبطت في باخرة بميناء مدينة لاغوس النيجيرية. وقد أحالت السلطات النيجيرية هذه الأسلحة إلى مجلس الأمن الدولي الذي عدها خرقا واضحا للعقوبات الأممية المفروضة على إيران على خلفية برنامجها النووي. واعتبرت مصادر دبلوماسية واستخباراتية أن هذه الشحنة من شأنها أن تقوض مساعي إيران الهادفة إلى تمتين علاقاتها مع بلدان منطقة غرب أفريقيا. تجدر الإشارة إلى أن الغموض مازال يكتنف وجهة هذه الشحنة التي تحتوي قذائف هاون وصواريخ وقذائف مدفعية مضادة للطائرات, والتي حجزت بلاغوس في شهر يوليو ز الماضي.