توصلنا من مجلس جهة سوس ماسة درعة ببيان جاء فيه: صادق مجلس جهة سوس ماسة درعة يومه الخميس 23 دجنبر 2010، في دورته الاستثنائية المنعقدة بمقر عمالة اكادير ادوتنان، على استراتيجية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لجهة سوس ماسة درعة، التي تهدف إلى إنجاز حصيلة مرحلية مفصلة للآثار الفعلية للاستراتيجية التي تم تدشينها في عهد المجلس السابق مند 2004، مع إبراز معوقاتها، و كذا إعطاء دفعة جديدة للتنمية بالجهة، في ظل المجلس الجديد المنتخب في 09 شتنبر 2009، تكون مؤسسة على برنامج اقتصادي و اجتماعي مندمج يبرز مرتكزات التنمية بشكل واضح مع تحديد الأولويات الاستراتيجية و إقليمورزازات : أهم منجزات الاستراتيجية المنطلقة في 2004 بالإقليم : - تحسين مستوى الربط الطرقي بين تارودانت و ورزازات (انطلاق الأشغال الآن بالمقطع الطرقي تازناخت _ أنزال) - توسيع الطريق الجهوية بين تازناخت و تازارين - المساهمة في البرنامج الوطني للطرق القروية - إنشاء مركز لتصفية الدم - إحداث لجنة الفيلم بورزازات - إعادة تهيئة المناطق الخضراء بالمدينة - دعم الخط الجوي بين أكادير و ورزازات الآفاق المستقبلية لإستراتيجية 2011/2015 : و يمكن أن نطرح مجموعة من الملفات و المشاريع و التوجهات التي جاءت بها الإستراتيجية و التي يمكن أن تشمل تنمية إقليمنا،و منها : - يعتبر مشروع نفق تيشكا، و الذي تقدر تكلفته ب 2,2 مليار درهم، للربط بين ورزازات الكبرى و باقي مناطق الشمال ببلادنا، أهم مشروع يجب أن يدافع عنه المنتخبون و المسؤولون و سكان ورزازات الكبرى (ورزازات و زاكورة و تنغير) كمشروع حيوي للتخفيف من العزلة البرية التي تعاني منها المنطقة، دون الانسياق وراء فكرة توسيع أو تهيئة الطريق الوطنية الحالية التي لن تحل المشكل. - تطبيق البرنامج الوطني للتنمية المندمجة بالمناطق الجبلية (برنامج الجبل) الذي سيهم 05 جماعات قروية (جبلية) بالإقليم : جماعة إزناكن، جماعة إيمي نولاون، جماعة خزامة، جماعة سيروا، و جماعة تيديلي، و الذي يهدف إلى فك العزلة و تحسين الولوج إلى الخدمات : كالطرق و الكهرباء و الماء الشروب و الصحة و التعليم.. - ترتيبات التحفيز على الرفع من المردودية الفلاحية؛ - إحداث محطة سياحية/منتجع مندمج بورزازات حول موضوع السينما (قرية سينمائية)؛ - تطوير قدرات مندمجة للإنتاج تهتم بالسينما/الأفلام الأمازيغية؛ - إطلاق برنامج نشيط للحفاظ على الموروث الأثري المعماري كالقصبات... (منظمة الأممالمتحدة للعلوم و الثقافة)؛ - تسريع وتيرة تطوير المسارات السياحية؛ - تحسين العرض في مجال السياحة الوطنية؛ - إنشاء منطقة مخصصة للأفشورينغ باللغة الانجليزية و اللغة الألمانية؛ - دعم تطوير التكنولوجيا الحديثة/مصادر الإبداع؛ - تحرير العقار و إحداث أحياء جديدة (المركز، الهامش المباشر)؛ - التوسيع المستمر لشبكة الطرق القروية في إطار البرنامج الوطني الثاني للطرق القروية؛ - برنامج تأهيل/إحداث مراكز الاستقبال و الإدماج للأشخاص في وضعية صعبة؛ - تسوية الوعاء العقاري المخصص للمشاريع السياحية؛ - إحداث عقود حسن الأداء بين الجهة و المستشفيات الرائدة؛ - الاستثمار في البنيات التحتية الرياضية (قاعات متعددة الرياضات، ملاعب القرب..)؛ - إطلاق مخطط التنمية الجهوية للصناعة التقليدية؛ - تقديم عرض صحي عن طريق وحدات متكاملة لتغطية المناطق النائية؛ - تسريع وتيرة إحداث المدارس الجماعاتية بالعالم القروي؛ - تنفيذ إستراتيجية لجنة الشؤون الثقافية بالجهة؛ - تسريع وتيرة إنجاز الطرق/البنيات التحتية الإستراتيجية. و هكذا، تتضمن الإستراتيجية الجهوية مجموعة من المشاريع و التوجهات الكبرى التي سوف تحقق تقدم كبير للمنطقة في حال تم تحقيقها، و التي هي مهمة لن تتأتى إلا بتضافر جهود كل الفاعلين المحليين باختلاف تخصصاتهم و انتماءاتهم، مما يحتم على الجميع التعاون لما فيه صالح المنطقة، كما نسجل عدم إعطاء الإستراتيجية الأهمية اللازمة لمجال الطاقات المتجددة، و الذي سيكون الرافعة الحقيقية للتنمية بورزازات، من خلال مشروع محطة غسات للطاقة الشمسية الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس سنة 2010، و كدا استثمار الفائض الطاقي بالمنطقة لإنشاء مشاريع جديدة. كما أننا سنوافيكم بخلاصة شاملة لإستراتيجية التنمية الاقتصادية و الاجتماعية لجهة سوس ماسة درعة لاحقا.