عرفت مدينة الرشيدية خلال الآونة الأخيرة ظاهرة سرقة الدراجات النارية التي كثرت بشكل مثير، إذ بلغ عدد الحالات المسجلة حوالي عشرين حالة كلها وقعت داخل المدار الحضري للرشيدية وبطرق مختلفة، إذ يحكي أحد ضحايا هذه الظاهرة أن اللصوص تمكنوا من دخول منزله بحي الحرية فجرا وأخذوا دراجته التي كانت مقفلة ووضعوها داخل سيارة (فاركو)، ورغم أنه أحس بصوت السيارة فقد اعتقد أن الأمر يتعلق بأحد الجيران. في حين نزل شخص آخر من دراجته على مقربة من السوق المركزي الذي يتوسط المدينة، وكانت المدة الفاصلة من نزوله عن دراجته والوصول إلى الدكان القريب كافية لضياع الدراجة. كما تعرضت دراجتان للسرقة من أمام المحكمة الابتدائية في مكان مخصص لسيارات ودراجات الموظفين. المواطنون الذين يتابعون ما يحدث باستغراب يتمنون أن يوضع حد لهذه الظاهرة وإيقاف الفاعلين.