برر المطرب الجزائري لونيس آيت منكلات امتناعه عن الحديث باللغة العربية وتمسكه بالحديث باللغة القبائلية التي ينتمي إليها بالاحترام الذي يكنه لهذه اللغة نظرا لعراقتها وأصالتها واحتياطه لئلا يرتكب فيها أخطاء لغوية . وقال موقع «» mbc.net إن منكلات قال: والله إن كنت لا أتحدث العربية فهذا احترام لها كلغة عريقة، ومن واجبي أن أكن لها كل التقدير، لأنني لا أريد الإساءة إليها بتشويه كلماتها وحروفها التي لا أجيدها كثيرا، فأنا بكل بساطة أعتبر كأي فرد لا يجيد التحدث باللغة الأمازيغية أو القبائلية، بحسب صحيفة النهار الجديد الجزائرية. وأعرب نجم الأغنية القبائلية عن سعادته بإحياء حفلين في العاصمة الجزائر، وقال: أكون سعيدا جدا بالاستقبال الذي أحظى به في كل مرة خلال لقائي بجمهوري في قاعة الأطلس، فهذه القاعة تعني لي كثيرا وتخلق عندي نوعا من الحنين إلى الماضي، لأنها شهدت أولى وقفاتي على خشبة المسرح في أول حفل فني رسمي سنة 1974. وأشار إلى أنه عندما يقف على خشبة المسرح يشعر بتجاوب كبير مع الحضور، الذي يحفظ أغانيه ويشاركه الأداء، مضيفا: «ينتابني شعور كبير بالفرح حين أراه مستمتعا بالكلمات والموسيقى، وهذا في حد ذاته إحساس لا يمكن وصفه سوى بالرائع». وردا على سؤال حول المصادر التي يستوحي منها أفكار قصائده -التي غالبا ما تكون حلولا لبعض مشاكله ومشاغله اليومية- أوضح المطرب الجزائري: «أن تكون أغانيَّ عبارة عن حلول لجمهوري فهذا شرف كبير ومسؤولية تجعلنا نبحث دائما عن الجديد، لكن أقول إنني أسعى فقط إلى التأمل في واقعنا ويومياتنا، وأريد فهمها لأذهب إلى أكثر من ذلك». ودافع عن الجمع بين الغناء للحب والأمل والألم معا، وقال: أظن أن الاختلاف يكمن في سعي الفنان إلى عدم إعادة نفسه، يعني أن لا يعيد ?خاصة- ما سبق وأن عمل عليه أو قدّمه، صحيح أن الموضوعات لا تختلف كثيرا، إلا أن السر يكمن في طريقة طرحها وعرضها على الجمهور في رسالة جديدة محملة بالمعاني . ويذكر أن لونيس آيت منكلات، شاعر ومطرب ومغن جزائري ناطق باللغة القبائلية ولد يوم 17 يناير 1950 بقرية أغيل بواماس في أعالي بلاد القبائل قرب منطقة ميشلي بولاية تيزي وزو.