حقق المنتخب الوطني خطوة أولى ناجحة على درب التأهل لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بعدما هزم مساء أول أمس الأحد منتخب الجزائر بفارق 11 نقطة، في أول مباراة بينهما عن تصفيات المنطقة الإفريقية الأولى، على أن يعودا مساء اليوم لمواجهة ثانية وحاسمة لتحديد من منهما سيكون حاضرا في كوت ديفوار خلال نهائيات الدورة 25 لكأس إفريقيا للأمم. فخلال المباراة الأولى لمساء يوم أول أمس الأحد، وأمام حوالي 2500 متفرج، تمكن المنتخب الوطني من حسم الجولة الأولى بحصة 81 نقطة مقابل 70، أي بفارق 11 نقطة، من خلال مباراة عرفت مستوى متوسطا ولم ترق من الجانبين للمطلوب حيث غلب على أداء الفريقين بعض التسرع وخاصة من جانب عناصر المنتخب الوطني التي وبعد أن حققت بداية طيبة ودخلت بقوة في المباراة وأنهت الربع الأول لفائدتها بنتيجة 22 مقابل 13، ثم أوصلت الفارق مع بداية الربع الثاني إلى 13 نقطة كفارق 26 مقابل 13 و28 مقابل 15، إلا أنها سرعان ما تقلص أداؤها بعد الرجوع المفاجئ لدفاع المنطقة مما سهل من مأمورية المنتخب الجزائري الذي عاد في النتيجة وقلص الفارق قبل 3 دقائق من نهاية الربع الثاني إلى ثلاث نقط، قبل أن يتدارك المدرب حسن حشاد الموقف من خلال وقت مستقطع طلبه المنتخب الجزائري للعودة في النتيجة وتوسيع الفارق وإنهاء الشوط الأول بنتيجة 47 مقابل 38. أما خلال الربع الثالث فقد كان تفوق العناصر الوطنية ملحوظا بالرغم من أن إيقاع هذا الشوط كان دون المستوى وانتهى لفائدة العناصر الوطنية بحصة 13 مقابل 8 والنتيجة الإجمالية 60 مقابل 46، ليدخل المنتخبان الربع الرابع والأخير بطموحات متباينة بدأها المنتخب الوطني بتوسيع الفارق إلى 18 نقطة، ( 79 مقابل 61 ) قبل 3 دقائق و11 ثانية من نهاية المباراة، لكن العناصر الوطنية وعوض الاستمرار على نفس النهج تقلص مردودها فجأة مما مكن المنتخب الجزائري من تقليص الفارق مجددا لتنتهي المباراة في الأخير بنتيجة 81 مقابل 70، وهي نتيجة قال عنها مدرب المنتخب الوطني حسن حشاد بأنها لا بأس بها وأنها تحققت بالطموح والرغبة الأكيدة في الفوز لدى العناصر الوطنية بالرغم من بعض العياء الذي يشعر به البعض منهم وخاصة لاعبو الجمعية السلاوية العائدون من بنين وكذا إصابة صانع الألعاب الأول مصطفى الخلفي، وأكد حشاد على ضرورة الاحتراس من مباراة اليوم الثلاثاء والتي تعد مفتاح الترشح الحقيقي نحو النهائيات الإفريقية. أما أحمد لوباشرية مدرب المنتخب الجزائري فاعتبر فارق 11 نقطة ليس بالأمر الصعب في كرة السلة وأكد أن لاشيء حسم وأن مباراة اليوم الثلاثاء سيلعبها فريقه بالكل للكل من أجل محاولة انتزاع بطاقة الترشح للأدوار النهائية. البطاقة التقنية للمباراة الأولى: المغرب : 81 الجزائر : 70 الربع الأول : 22 - 13 الربع الثاني : 25 - 25 الربع الثالث : 13 - 8 الربع الرابع : 21 - 24 الحكمان: أحمد الفالكي وطارق مصطفى ( مصر ) المندوب : حسن الشادلي ( مصر ) المنتخب المغربي: عبد الرحيم نجاح (5 ن)، رضا غالمي (8 ن)، زهير بورويس، زكرياء المصباحي (21 ن)، مصطفى الخلفي (2 ن)، سفيان الرافعي (1 ن)، منير بوهلال (2 ن)، عبد الحكيم زويتة (18 ن)، عادل مقصود، هشام أمر الله، محمد كمال حشاد (14 ن)، هشام الإدريسي (10 ن). المدرب: حسن حشاد المنتخب الجزائري: محمد الزروالي، مصطفى أدرار (13 ن)، جيلالي كانون (6 ن)، أنيس مصطفى، منير بنزكالة (14 ن)، عبد السلام دقيش (4 ن)، نبيل السعيدي (12 ن)، رابح الزيتوني، فتحي أوكريم (5 ن)،حسن غنام (10 ن)، محمد حرات (6 ن)، الصديق التواتي. المدرب: أحمد لوباشرية معدل التسديد: المغرب: 46 في المائة الجزائر: 39 في المائة الأخطاء: المغرب: 25 الجزائر: 19 الكرات الضائعة: المغرب: 18 الجزائر: 24 اللم الدفاعي: المغرب: 23 الجزائر: 24 اللم الهجومي: المغرب: 9 الجزائر: 9