أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية يوم الاثنين أن فرنسا تعتبر تسريع وتيرة المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء «مؤشرا مشجعا» مجددة دعمها لمواصلة المفاوضات» تحت إشراف الأممالمتحدة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية خلال لقاء مع الصحافة في معرض رده على سؤال أثار فشل الجولة الرابعة من المفاوضات غير الرسمية التي اختتمت السبت الماضي بمانهاست. «إن تسريع وتيرة اللقاءات مؤشر مشجع». وأضاف المتحدث أنه لا مجال هنا للحديث عن فشل، مشيرا في هذا الصدد إلى أن كريستوفر روس المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ذكر في ختام المفاوضات بأن هذه المناقشات تشكل بداية دينامية جديدة في مسلسل المفاوضات، مبنية على مقاربة مجددة وستتلوها لقاءات منتظمة. وقال المتحدث : «إننا ندعم عمل كريستوفر روس من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي دائم ومقبول من قبل جميع الأطراف لقضية الصحراء تماشيا مع القرارين 1813 و1871 إننا ندعم مواصلة المفاوضات».