أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية، أمس الاثنين، أن فرنسا تعتبر تسريع وتيرة المفاوضات غير الرسمية حول الصحراء "مؤشرا مشجعا"، مجددة دعمها ل"مواصلة المفاوضات" تحت إشراف الأممالمتحدة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، خلال لقاء مع الصحافة في معرض رده على سؤال أثار فشل الجولة الرابعة من المفاوضات غير الرسمية التي اختتمت، يوم السبت الماضي، بمنهاست، قرب نيويورك، "إن تسريع وتيرة اللقاءات مؤشر مشجع". وأضاف المتحدث أنه "لا مجال هنا للحديث عن فشل" مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ذكر "في ختام هذين اليومين من المفاوضات، بأن هذه المناقشات تشكل بداية دينامية جديدة في مسلسل المفاوضات، مبنية على مقاربة مجددة، وستتلوها لقاءات منتظمة". وأشار المتحدث إلى أن الوفود أكدت استئناف برنامج المفوضية السامية لشؤون اللاجئين المتعلق بتبادل الزيارات العائلية عن طريق الجو وعزمها على عقد لقاء مع مسؤولي مكتب المفوضية بجنيف من أجل التقدم في اتجاه إطلاق تبادل الزيارات عن طريق البر. وقال المتحدث "إننا ندعم عمل كريستوفر روس من أجل التوصل إلى حل سياسي واقعي دائم ومقبول من قبل جميع الأطراف، لقضية الصحراء الغربية، تماشيا مع القرارين 1813 و1871. إننا ندعم مواصلة المفاوضات".