منذ أكثر من عشر سنوات و سكان دوار أولاد الحمياني بجماعة أولاد سي بوحيا يطالبون بربط مدرسة أولاد الحمياني بالكهرباء حتى يتمكن التلاميذ من إتمام حصصهم الدراسية التي يقاطعونها قبل الوقت عندما يبدأ يخيم الظلام على الأقسام، و رغم أن هذه المدرسة تضم أربعة أقسام و مجموعة من التلاميذ مجهزة بالتجهيزات الأساسية للشبكة الداخلية للإنارة و لاينقصها إلا عملية الربط و العداد الكهربائي لم تكلف الجهات المختصة نفسها عناء هذه الخدمة العمومية لتشجيع التلاميذ على التمدرس و إتمام حصصهم الدراسية كباقي المدارس العمومية ،كما أن هذه المدرسة تفتقر إلى سور خارجي يحميها و يضمن كرامتها و حرمتها كمؤسسة عمومية الشيء الذي يتطلب من الجهات المختصة و لاسيما المجلس القروي باعتباره اقرب مؤسسة تهتم بالشؤون الاجتماعية و الاقتصادية للسكان الانخراط في مسلسل إنجاح مدرسة النجاح و المساهمة في المخطط الاستعجالي للتعليم ،و لا سيما عندما يتعلق الأمر ببعض الخدمات الجزئية التي لا تتطلب إلا الإرادة لمعالجة مشاكل الساكنة لرد المصداقية و الاعتبار للمؤسسات العمومية