أحالت الضابطة القضائية لدى المفوضية الجهوية للأمن الوطني بسيدي بنور المتهمين باغتصاب قاصر في حالة اعتقال على أنظار النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالجديدة من أجل الاغتصاب بالعنف تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد استدراج طفل قاصر من طرف المتهمين إلى الملحقة الادارية التابعة لوزارة الداخلية الموجودة قرب المحافظة العقارية بالحي الاداري وقاموا باغتصابه وسلموه 50 درهما مع التهديد بالقتل إن أباح بالسر. وبعدما توصلت الضابطة القضائية بشكاية من والدة الضحية الطفل البالغ من العمر حوالي 14 سنة قامت بالبحث في النازلة، وبعد التأكد من أقوال الطفل ووالدته التحقت فرقة خاصة بالملحقة بإرشاد من الضحية، وعندما طلب الضابط المسؤول من الحارس فتح الباب امتنع هذا الأخير فاضطر الضابط الى الاتصال بالمسؤول عن الملحقة، وبعدها دخلت الفرقة إلى الملحقة حينها صرخ الطفل بمشاهدته للحارس قائلا «ها المجرم ها المجرم». وكانت الغرفة التي تم فيها اغتصاب الطفل ومتطابقة مع تفاصيل تصريح الضحية، بما في ذلك وجود غطاءين ووسادة، وإثر تفتيش الغرفة تم العثور على قنينة خمر وثلاثة عوازل طبية وأدوات للخياطة وحقيبة بداخلها ملابس للرجال تم حجزها والتوجه الى بيت المتهم الثاني الذي لم يكن متواجدا بالمنزل حسب ما جاء على لسان أخيه وترك له الضابط دعوة للحضور إلى مفوضية الأمن الجهوي، قصد الاستماع إليه والتحقيق معه. وقد صرح المتهم الأول بأنه مصاب بالشذوذ وانه اعتاد شرب الخمر رفقة صديقه، ويوم الحادث فكرا في البحث عن فريسة لإفراغ شهواتهما وبعد جولة في المقاهي التقى الجاني بالطفل وطلب منه الالتحاق بصديقه، لأمر يهمه فرافقه إلى مقر الحراسة خلالها أقدما على فعلتهما الاجرامية ومارسا عليه الجنس تحت التهديد. وبعد الاستماع إليهما تمت إحالتهما على استئنافية الجديدة من أجل هتك عرض قاصر بالعنف والتهديد بالسلاح الأبيض، وأحيل الملف على غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالجديدة.