ذكرت الجمعية المهنية لقطاع الإسمنت أن الاستثمارات المنجزة وتلك التي هي في طور الانجاز من طرف مصانع الإسمنت التي كانت مستقرة بالمغرب (لافارج ماروك، وهولسيم، وإسمنت المغرب وإسمنت تمارة) سترتفع إلى سبعة عشر مليار درهم. وأكدت الجمعية أن تنمية وتسريع برامج الاستثمار في قطاع الإسمنت تم تحفيزهما بواسطة إيقاع جديد لوتيرة نمو الطلب الذي يجب الاستجابة له وانشغال كل واحد من الفاعلين بالحصول على حصة من النمو . وأضافت أن معدل النمو المتوسط بلغ ما بين سنتي1995 و2000 نسبة 3.1 في المائة ونسبة 6.6 في المائة ما بين سنتي2001 و2005 مشيرة إلى أن سنتي2006 و2007 سجلتا خارج نطاق ما هو ملاحظ حتى الآن معدلات نمو غير عادية تجاوزت التوقعات الأكثر طموحا بمعدلات نمو بلغت على التوالي10.4 في المائة و12.6 في المائة. وفي ما يتعلق بآفاق القطاع أشارت الجمعية إلى أن سنة2008 ستعرف بدون شك انكماشا في الطلب مع الحفاظ على معدل مرتفع. ومع افتراض حدوث نمو جد متفائل وقوي بمعدل9 إلى10 في المائة فإن الطلب على الإسمنت في سنة2011 سيبلغ حوالي19.5 مليون طن وهو طلب من شأنه ستملك مصانع الإسمنت الأربعة القدرة اللازمة على توفيره بفضل الاستثمارات المنتظر إنجازها.