أكدت إدارة المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط أن المنصة المغطاة لهذا الأخير ستفتح في وجه العموم يوم السبت المقبل بمناسبة إجراء المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم مباراته الأخيرة عن المجموعة الإفريقية الثامنة أمام منتخب موريطانيا برسم التصفيات المزدوجة المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010 . وأكد نفس المصدر أن المنصة ستغلق من جديد مباشرة بعد هذه المباراة.. لفتح المجال لإصلاحها. ويتساءل بعض المتتبعين عن جدوى إغلاق المنصة في وجه مباريات البطولة الوطنية وفتحها خلال مباريات المنتخب الوطني.. لأن في ذلك تناقضا صريحا حيث إذا كانت المنصة تشكل خطرا على الجمهور فالضرورة تقتضي إغلاقها في جميع المباريات وليس اقتصارها على إحداها. وكان سعيد إيزكا مدير مركب الأمير مولاي عبد الله أكد في وقت سابق في تصريح "للعلم" أن المنصة المغطاة للملعب ستعاد بكاملها.. وقال إن عملية إعادتها ستتطلب ثلاثة أشهر على الأقل ما يعني أنها لن تكون جاهزة إلا مطلع العام المقبل. والجدير بالذكر أن المنصة أغلقت في وجه الجمهور قبل نهاية الموسم المنصرم ثم أعيد فتحها مؤقتا في شهر يونيو الماضي لاحتضان فعاليات ملتقى محمد السادس الدولي لألعاب القوى ثم لاحتضان نهاية كأس العرش لكرة القدم بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الفاسي أواخر شهر يوليوز المنصرم قبل أن يتم إغلاقها مجددا لحين إصلاحها نهائيا. ورغم الأشغال التي سيعرفها الملعب إلا أن اللعب على أرضيته لن يتوقف حيث سيبقى مفتوحا في وجه فريقي الجيش الملكي والفتح الرباطي للاستقبال فيه على أن يجلس الجمهور في المدرجات العارية..