توصلت «العلم» من سكان وملاك إقامات السنة واتحاد ملاك إقامة السنة 1 بشارع المغرب العربي بشفشاون ، بشكاية في شأن عرقلة السير بالطريق العمومية الرابطة بين إقامة السنة وشارع المغرب العربي ومما جاء فيها: يؤسفنا – نحن سكان وملاك إقامات السنة الموقعين أسفله- أن نحيطكم علما بالضرر الواقع علينا من جراء تعسف أحد الأعضاء البارزين والمحظوظين بالحزب الذي يسير المجلس البلدي لمدينة شفشاون وصاحب تجزئة سكنية محاذية لإقامة السنة ، في حق سكان إقامات السنة المقدر عددهم ب: 50 أسرة ، وذلك بإقدامه على عرقلة السير بالمدخل الوحيد للسيارات – المبلط بالاسمنت- الرابط بين شارع المغرب العربي والإقامة المذكورة ، حيث قام ببناء أدراج بطول 4 متر في مدخل لا يتعدى 7 أمتار ، مستغلا عمال الجماعة الحضرية في بنائها ومستخدما مواد بناء وسيارات ومحروقات هذه المؤسسة العمومية في سبيل خدمة مصالحه الشخصية باعتبار وضعه المهني كتقني ببلدية شفشاون ، حيث نتج عن ذلك عدم إمكانية دخول وخروج السيارات من وإلى الإقامة المذكورة ، فضلا عن حرمان هذه الأسر وأطفالها من أية خدمة تعليمية أو صحية أو غيرها ، وذلك بعدم إمكانية دخول النقل المدرسي أو أية وسيلة نقل أخرى. وتجدر الإشارة- تضيف الشكاية- إلى أن المدخل الوحيد المؤدي إلى الإقامة حاليا هو طريق غير معبدة ، وهو يقع داخل نطاق صاحب التجزئة السكنية المذكورة أعلاه ، وبالتالي فهذا المدخل معرض للإغلاق في أية لحظة مهددا سكان إقامة السنة بالحرمان التام وبعدم الاستفادة من أي مدخل للسيارات مستقبلا. ومن هنا فإن السكان يطالبون من المسؤولين المحليين التدخل في العاجل لرد الاعتبار لهم ورفع الضرر الواقع عليهم وعلى أبنائهم وعدم حرمانهم من الطريق العمومية ومن خدمات النقل والخدمات الاجتماعية والصحية وغيرها...