قضت غرفة الجنايات المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بملحقة سلا ب 50 سنة سجنا نافذا في حق مجموعة تازة التي يتزعمها جندي سابق والمكونة من ستة عناصر من ضمنهم امرأة. وهكذا قضت المحكمة ب 12 سنة سجنا في مواجهة الجندي السابق المزداد سنة 1967 والذي سبق أن حوكم بخمس سنوات حبسا في قضية تتعلق بإضرام النار، و10 سنوات سجنا لكل واحد من متهمين اثنين، و6 سنوات سجنا لكل واحد من ثلاثة متهمين من بينهم إمرأة / طالبة تلقب بأم مصعب التازية. ونسب إلى متهم تمهيديا سعيه لتشكيل خلية والبحث عن أسلحة انطلاقا من مليلية المحتلة والتخطيط لمعسكر بنواحي فرخانة للقيام مستقبلا بعمليات جهادية داخل أرض الوطن. ودائما حسب نفس المصدر الأمني فإن المتهم كان قد أخبره المسمى المهدي بكونه يخطط إلى الاعتماد على عمليات وخطف واحتجاز شخصيات سياسية وعسكرية وازنة بالمغرب، وأخذ السياح كرهائن وطلب فدية مقابل تحريرهم... وتوبع المتهمون، كل حسب المنسوب إليه، بتكوين عصابة لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام وإقناع الغير وتحريضه على ارتكاب جريمة إرهابية وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها وعقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق تبعا لصك الاتهام. ويوجد من بين المتابعين طالب، وطالبة، ومخزني سابق، وحارس، وجندي سابق يعمل مستخدما بشركة.