قضت غرفة الجنايات الاستئنافية المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، مساء أمس الاثنين، بتخفيض الأحكام الصادرة ابتدائيا في حق ما يسمى بمجموعة "فتح الأندلس" التي تتكون من 15 متهما توبعوا في إطار قانون مكافحة الإرهاب. وهكذا قضت المحكمة بتخفيض الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي رشيد الزرباني من 15 سنة سجنا نافذا إلى 12 سجنا نافذا. وقضت المحكمة بالتخفيض من عشر سنوات سجنا نافذا إلى ثمان سنوات سجنا نافذا في حق خمسة أشخاص، ومن ثمان سنوات سجنا نافذا إلى سبع سنوات سجنا نافذا في حق ستة أشخاص، فيما قضت في حق شخصين اثنين بتخفيض الحكم من أربع سنوات حبسا نافذا إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا. كما أيدت المحكمة الحكم الصادر في حق شخص واحد كان يوجد في حالة سراح مؤقت والقاضي بأدائه غرامة مالية تقدر بخمسة آلاف درهم. وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها قد أصدرت في سابع يناير الماضي أحكاما تراوحت ما بين 4 و15 سنة سجنا نافذا في حق أفراد هذه المجموعة بعد مؤاخذتهم بأرتكاب أعمال إرهابية. وتوبع أفراد هذه المجموعة، التي تم تفكيكها أواخر سنة 2008، من أجل تهم "تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية لها علاقة بمشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف وتمويل الإرهاب والمشاركة فيه وصنع وحيازة المتفجرات والمس بالمقدسات وعقد اجتماعات بدون ترخيص" كل حسب المنسوب إليه.