عرضت من جديد يوم الاثنين الماضي أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمكناس قضية مقتل المحامي بهيئة مكناس ابراهيم حسيتو وزوجته مرية. ب وتقرر إرجاء البت في النازلة الى جلسة 27 10 2008. وأكد مصدر من هيئة الدفاع أن سبب التأجيل مرده أن دفاع المتهمين تخلف عن الحضور رغم التوصل. وتجدر الاشارة الى أن جريدة العلم لازالت تتابع ملابسات وظروف الجريمة المرتكبة في حق المحامي وزوجته والتي على إثرها تم اعتقال ثلاثة أشقاء توفي أحدهم داخل السجن المدني بسيدي سعيد بتاريخ 10 فبراير 2007 في ظروف قيل عنها إنها غامضة. بالإضافة الى 13 آخرين متورطين في هذه الجريمة البشعة، ضمنهم المتهم الرئيسي (عزيز. ع، 38 سنة) الذي تم ترحيله في غشت سنة 2006 نحو المغرب بعد إصدار مذكرة بحث دولية في حقه في شهر أبريل من نفس السنة. ويشار الى أن القضية تم تفجيرها في 16 فبراير 2006 عندما تم إشعار مصالح الأمن باختفاء المحامي وزوجته ، ولم يظهر لهما أي أثر. وتفيد محاضر البحث في جل مراحله، أن أصل النزاع الذي كان سببا في وقوع الجريمة مرده الى المشكل المتوارث عن آباء الأطراف المتنازعة بشأن المحل الحبوسي الذي كانت تشغله على وجه الكراء عائلة البوعامي، لبيع «الكفتة» والذي كان موضوع منازعة قضائية برفع الضرر الحاصل من الدخان المنبعث من شواية الدكان، بين ورثة البوعامي، والمحامي وزوجته، اللذين كانا يسكنان بالطابق المحمول فوق الدكان، مكان اقتراف الجريمة التي قيل عنها إن الأشقاء وبمساعدة أطراف أخرى قاموا بتقطيع جثتي الضحيتين ورميهما بوادي الشراط طريق الرباط الدارالبيضاء قرب مدينة تمارة، حيث لم يعثر لحد الآن على أي أثر لرفات الضحيتين. ويتابع المتهمون في هذه القضية بتهم تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتشويه جثة، والتمثيل بها وإخفاء معالم الجريمة، والسرقة الموصوفة، والوساطة في البغاء، والخيانة الزوجية ، وإخفاء أشياء محصلة من جناية والمشاركة.