إنه فوارة الأولياء، ويأمر أصحابه بتعظيمه ومحبته ويقول لهم: عدوها ليوم القيامة. ويقول لأصحابه إذا لقيهم: أهلا بأصحاب شمس الضحى الشيخ محمد مصطفى ماء العينين الشنجيطيأبو حامد العربي بن المعطي الشرقي ت 13/20 يذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم مناما والشيخ أبو الفيض بين يديه، والمصطفى يضمه إلى صدره ويقبله بين عينيه. واستدعاه وأكرمه بعد أن كان منحرفا عنه ويقول بعدما رأى: إن كل من آذى فلانا شتت الله شمله، يشير للذين كانوا يتحزبون عليه بمجلس المناظرة بمراكش. وأبو حامد سيدي العربي بن السائح كان يشير إلى الشيخ بالخصوصية والتبريز قبل تصدره للمشيخة. وقال لوالده: أرجو أن يكون من أهل التيه والدلال. **** إنه من ذوي العلوم الواسعة الجامعة الظاهرة والباطنة،. رتبتهم الواصل الموصل إلى طريق الحق والصدق واليقين، البدر السامي المقدار، الظاهر كالشمس في رابعة النهار، العارف بربه المستقر من فيه بقلبه. الحسن بن محمد بن حسيني الحبشي الباعلوي. **** إنه ممن وقف لتحصيل العلم، وشمر عن ساق الجد والاجتهاد في سبيله، وصرف جوهر حياته في حل مشكلاته، وأفنى زهرة شبابه في توضيح معضلاته، مفخرة الأوائل والأواخر، ووارث العلم كابرا عن كابر، فرع دوحة الشجرة النبوية، معدن المجد والفتوة. السيد حبيب الرحمن الحسني الهندي شيخ علماء الحجاز. وقال عنه بطل حرب الريف وصاحب معركة «أنوال» الشهيرة الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي: كان الشيخ الكتاني الشهيد ضحية في سبيل الواجب، ضحية مبادئه الوطنية، ودعوته لطرد المستعمر من الشواطئ المغربية. إن الظروف التي بويع فيها الملك عبد الحفيظ كانت تسمح بالتفكير في إيجاد التفاف وطني لتمكينه من تلافي الاحتلال لو تسلح الملك بالنخبة التي كان يمثلها الشيخ محمد الكتاني، وفي هذا السبيل قد استشهد ذلك الرجل الغيور، والبطل الهصور، وبهذا السبب فقدت الأمة المغربية ركنا من أركان دولتها، وخسرت رجلا وطنيا من رجالها. جريدة التلغراف الريف ع 108 مجلة دار النيابة 23 / 24 سنة 1989 بعض أقواله: العلماء إذا لم يرثوا نبيهم ومتبوعهم صلى الله عليه وسلم في هذه الأصول ففيم يرثونه؟ **** وقد علمتم ما وصل إليه الأجانب اليوم من النفوذ في العالم فإنما وصلوا لذلك بأمور: منها الحرية التي عبر عنها الشرع الكريم بالقسط والعدل، والنصح، وعدم المحاباة، ومعرفة كل منصب وما يطلبه ، وعدم إهمال بعضهم بعضا، ومعرفتهم بحق من ظهر فيه أدنى نبوغ وتيقظ. **** جل أخوة الناس اليوم نفاق، ولم يستح الشارع من الصحابة إذ قال، أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، وقال الصحابة: ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها أي الصبح في الجماعة إلا منافق. **** نعم العبد لو أنك لاتخرج عن قانون العلم نعم العبد أنت لو لم تشغل اليوم بما تلوم نفسك عليه غدا. نعم العبد أنت لو اقتفيت أثر نبيك في المنشط والمكره. **** اسشهاده وقد استشهد الشيخ محمد الكتاني سن 1327 ه في واقعة معروفة مشهورة، بعد استدراجه والقبض عليه وعلى أهله ، فرحمه الله ورضي عنه، وكتبه في الخالدين والمجاهدين في سبيل وطنه والدين الشيخ جعفر بن ادريس الكتاني المحدث النظار 1245 1323 ه. هو أبو الفضل الشيخ جعفر بن إدريس بن الطايع الكتاني الحسني الإدريسي الفاسي ولد سنة 1245 ه ونشأ في حجر والده، وقرأ القرآن وحفظ الأمهات وروى عن شيوخ عصره وعلماء زمانه، كما أخد الطريقة المحمدية الكتانية عن الشيخ محمد بن عبد الواحد الكبير الكتاني، ولازم الشيخ علي بن طاهر الوتري المدني وأخذ عنه، وأجاز له في الحديث والطرق والأذكار، واشتهر أمره وذاع صيته بين العامة والخاصة حتى قصدت دروسه الناس من كل مكان للأخذ عنه واستفتائه، كما اشتهر بأنه كان قوالا للحق صادعا به لايخاف في الله لومة لائم، زاهدا في الظهور حتى عرض عليه القضاء مرارا فأبى واستعفى، وكان موقفه صارما مع المتجنسين يحاربهم ويحمل على سلوكهم، وابتلي في آخر عمره بأمراض فصبر واحتسب وتجلد. ولكثرة مجالسه العلمية، وتصديه للتربية والتوجيه كثر تلاميذه والآخذون عنه وخاصة أولاده الأعلام، ومنهم جدنا أبو الفيض الشيخ محمد بن عبد الكبير، ووالده جبل السنة، وعمنا الشيخ عبد الحي الكتاني، كما أخذ عنه جلة علماء عصره. وأقبل عليه العلماء للرواية عنه والأخذ ، وشهد له بعلو السند وسعة الرواية الكبار والشيوخ، وأثنوا على علمه وفضله كالعلامة الحجوي الذي قال عنه: الإمام الفقيه العلامة الورع، الدال على الله بحاله ومقاله، من أهل الشورى المتفق على نزاهته وفضله (1) ، ووصفه الشيخ محمد مخلوف بالعلامة القدوة، الفهامة العمدة، المحدث النظار الذي لايجارى بعلمه وفهمه في كل مضمار (2) وقد اشتغل وواظب على تدريس الصحيح بالزاوية الكتانية بفاس حتى ختمه أزيد من عشرين مرة، وأقرأ بقية الكتب الستة عدا ابن ماجة. كما درس بمختلف الزوايا والمساجد: التفسير، والتصوف، ومختلف كتب الحديث، وروى وأسند، وأفاد ووجه طوال عمره الكريم، مما يؤكد دوره العلمي البارز في عصره، وما حققه من نجاح وترقي واجتهاد. سنده العالي في الحديث. وعن سنده العالي في صحيح البخاري تحدث المترجم في كتابه «إعلام أئمة الأعلام»عن ذلك بقوله: وأروي البخاري بسند عال جدا، عن الشيخ محمد عابد السندي بسنده المذكور في الموطإ، الى الختلاني، عن محمد بن يوسف الفربري، عن البخاري، فيكون بيني وبين البخاري عشر وسائط ، فتقع بثلاثياته بأربع عشرة، ولله الحمد، وقد نظمته في أبيات من بحر الرجز فقلت: آثاره: كما ألمحنا سابقا كان الشيخ جعفر الكتاني كثير التأليف موهوبا فيه، موفقا إليه، وذلك في شتى العلوم والفنون، وتناولت كتبه كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية والصوفية وغيرها التي نيفت على المائة، نذكر في مقدمتها: * الرياض الريانية في الشعبة الكتانية. * الدواهي المدهية للفرق المحمية - طبع مرات - مطبوع ببيروت 2005/1416. الشرب المحتضر في رجال القرن الثالث عشر - طبعة حجرية وطبعة مصرية. أحكام أهل الذمة - طبع ببيروت - لبنان 2007/1428 شرح آخر ترجمة من صحيح الإمام البخاري - طبعة حجرية. إعلام الأئمة الأعلام وأساتيذها بما لنا من المرويات وأسانيدها. الحديث المسلسل بالأولية - طبعة حجرية. المناصحة فيما يتعلق بالمصافحة. الدخان - مطبوع. تأليف في حكم صابون الشرق - طبعة هجرية. نزهة النسرين والحبق في امتداد مختار المغرب إلى الشفق - طبعة هجرية. إتحاف الطالب الحاذق اللبيب بما يحصل العلم الرحيب الرطيب - طبعة هجرية. شرح على همزية الإمام ابن عبد الواحد الكتاني في السيرة. - ثبت ألفه باسم محدث المدينةالمنورة أبي الحسن عن بن ظاهر الوتري. أرجوزة في ترجمة شيخه الإمام أبي المفاخر محمد بن عبد الواحد الكتاني. ثبت ألف باسم تلميذه أبي عبد الله محمد المدني بن جلون. إتحاف نجباء العصر بالجواب عن المسائل العشر. كتاب في حديث إن الله يبغض أهل البيت اللحميين. تذكرة لبيب الحي فيمن حفر قبره وهو حي. فهرس بأسانيد شيخه ابن عبد الواحد الكتاني. حواشي على صحيح البخاري. حاشية على جامع الترمذي. حقيقة الحقائق في مولد الشفيع المشفع وخير الخلائق. ختمة البخاري. ختمة مسلم. ختم الموطأ. ختم سنن أبي داود. ختم الهمزية للبوصيري. رسالة في الدعوة إلى الجهاد. منتخب الأقاويل فيما يتعلق بالسراويل. مواهب الأرب المبرية من الجرب في السماع وآلات الطرب. النوازل - مجموع أجوبته على المسائل التي استفتي فيها. ختمة الأجرومية. أحكام أهل الذمة. ختمة المرشد المعين. رسالة في التحذير من ولاية خطة القضاء(4). الشيخ عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الكتاني: جبل السنة ومحييها 1333-1268 أبو المكارم جبل السنة وإمامها، وشيخها العارف بالله ورسوله، جد والدنا الشيخ عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد الكتاني الحسني. ولد بفاس سنة 1268 ه وتربى في كنف والده محفوظا بعنايته ورعايته، فحفظ القرآن وختمه، وتعلم الأمهات، وأخذ الفقه والحديث والتصوف والبيان عن جلة علماء فاس وشيوخها، وحج ولقي العلماء وروى وسمع من كبار أعلام الحجاز ومصر، ولقي صفوة من المشايخ وأخذ عنهم، وأجازوا له واستجازوه، غير أن شيخه الأساسي هو والده الذي إليه ينتسب وعليه يعول(5). وتصدر للتدريس والتعليم بزاويتهم بالقطانيين، واشتهر بالمواظبة على قراءة وإقراء صحيح البخاري وغيره من الكتب الأمهات، حتى اشتهر بين الناس وقصده العلماء من المشرق والمغرب، وكان محكما للسنة في أقواله وأعماله، حركة وسكونا حتى تجسدت به، كتابه المصحف حتى مات وهو يكتبه في اللوح مع أنه كان شديد الحفظ له من صغره، وديوانه الصحيح ختمه نحو ستين مرة ما بين قراءة له على المشايخ والعلماء وإسماع له، وكان يعرفه معرفة جيدة ويستحضر نوادره كما يستحضر فتح الباري استحضارا عظيما، وأتم إسماع الكتب الستة، يعرف الناس له منة إحيائها وكتبها والقيام عليها، كما كان أجمع الناس لخصال الخير، والمثابرة على العلم والعمل، تذكر الله رؤيته، وتؤثر في أقسى القلوب موعظته، مع سعة في الأخلاق، محبا لآل البيت، بارزا في المحبة في الجناب المحمدي، وقضى حياته في الذكر والتذكير، والعلم والتعليم، والوعظ والنصح(6) حتى وصفه الشاعر بقوله: ومن علمه أن ليس يدعى بعالم ومن فقره أن لايرى يشتكي فقرا ومن حاله إن غاب شاهد حاله فلا يدعي وصلا ولا يشتكي هجرا(7) لذلك أجمعت الخلائق على فضله وبركته، واتفق على حسن سيرته الموافق والمخالف، حتى لانعلم أن أهل عصر أو مصر اجتمعوا على فضل أحد اجتماعهم على المترجم، وحتى قال عنه ولده جدنا الختم المحمدي محمد بن عبد الكبير الكتاني وهو يلاحظ الجموع التي احتشدت لوداعه إلى الحج: وما تركت بالمغرب من يستحق أن تشد إليه الرحال دون الشيخ الوالد، لذلك استجازه العلماء والعظماء من مختلف بلاد العالم الإسلامي من مكةالمكرمة، والمدينةالمنصورة، ومصر، والشام، ولبنان، وفلسطين، من جميع أنحاء المغرب، ومن بلاد المغرب العربي مما قل مثيله في هذا المجال(8) آثاره: خلف المترجم له أثارا نفيسة وكتبا قيمة، في الحديث، والفقه، والتصوف، والدعوة إلى الله، نذكر منها: حواشي على الصحيح والشمائل. جزء في المبشرين بالجنة من الصحابة أوصلهم إلى نحو المائتين. كتاب كنت نبيئا وآدم بين الروح والجسد. مبرد الصوارم والأسنة في الدب عن السنة. ختم الشمائل. ختم المواهب. تأليف في آل البيت في مجلد نفيس. رسائل تخرج في عدة مجلدات أكثرها في الحديث والتصوف والفقه. المشرب النفيس في ترجمة قطب المغرب مولاي إدريس بن إدريس في نحو مجلدين. جزء في الكمالات المحمدية في مجلد، وهو في بيان خصائص الحقيقة الأحمدية والأسرار الإلهية المودعة في أنموذج المادة المحمدية. الانتصار لآل النبي المختار والرد على بحث الشيخ القصار في مجلد. كتاب أصل تربية الشعر وتوفيره في مجلد. حاشية على مواضع من صحيح البخاري. حاشية على مواضع من مختصر خليل. ختمة البخاري شرح خطبة الخلاصة. وقد خرج له ابنه الشيخ عبدالحي الكتاني عدة فهارس نذكر منها: أعذب الموارد في الطرق التي أجيز بالتسليك عليها الشيخ الوالد. وفتح القدير في أسانيد والدي الشيخ عبدالكبير. منية القاصد في أسانيد الشيخ الوالد. وقد نظم العلامة عبدالرحمن بن جعفر الكتاني سنده في الصحيح من طريق المعمرين عن الشيخ سيدي عبدالكبير الكتاني المترجم له قال: الشيخ محمد بن جعفر الكتاني الإمام المحدث 1274 1345 الإمام القدوة محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني الحسني، ولد بفاس سنة 1274ه ونشأ في حضن والده، وتربى تحت رعايته وأخذ عن شيوخ فاس وعلمائها، وسمع المسلسلات الرضوية، وروى حديث المصافحة غير أن روايته كانت على والده الذي سمع عليه الصحيح أكثر من عشرين مرة، وأوائل كتب الحديث، وابن السبكي وغيره وهو عمدته في ذلك كما سمع غيره من أعلام فاس. وحج سنة 1325 ه فاتصل بالعلماء والشيوخ، وسمع منهم وروى عنهم كثيرا سواء بالحجاز أوبالشام أو بمصر وغيرها. ورجع إلى المغرب وتصدر للتعليم والتدريس وخاصة في الحديث النبوي الشريف بالزاوية الكتانية، وبجامع القرويين وأمهات مساجد فاس والمغرب، ناهيك بدروسه في مسند الإمام أحمد الذي بدأ دراسته بالمغرب في دروس مشهورة، وتابعه بالجامع الأموي بالشام عندما هاجر الى المدينةالمنورة، وأقام بها، ثم قصد الشام وأقام بها، إلى أن عاد الى بلاده قبيل وفاته بقليل، وكان في دروسه الحديثية سواء في المغرب أو الشرق مثالا للسلف الصالح، والرواة الأولين، والمحدثين الكبار. وقد اشتهر الحافظ محمد بن جعفر بالتخصص في السنة وعلومها، والعكوف على تدريس كتبها طول حياته حتى قال عنه الشيخ عبدالحي الكتاني: «وهو رحمه الله ممن خاض في السنة وعلومها خوضا واسعا، واطلع اطلاعا عريضا على كتبها وعويصاتها، بحيث صارت له في الفن ملكة وإشراق لم يشاركه فيهما أحد من أقرانه بفاس والمغرب، وتم له إسماع الكتب الستة، وقرر عليها وأملى، وقيد وضبط، وعرف بملازمة السنة في هديه وفعله، وشدة التثبت في علمه» (10) آثاره: إن أكبر تعريف بهذا المحدث الكبير، هي كتبه التي خلفها، وآثاره الجليلة التي وضعها، والتي نيفت على الستين مؤلفا، نذكر منها: نظم المتناثر في الحديث المتواتر طبع بفاس. وسلوك السبيل الواضح في أن القبض في الصلوات كلها مشهور وراجح. الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة طبعت ثلاث مرات: الأولى في حياة مؤلفها سنة 1332 والثانية سنة 1379ه في باكستان، والثالثة بدار الفكر بدمشق. المطالب العزيزة الوافية في تكلمه عليه السلام بغير اللغة العربية. شفاء الأسقام طبع مرتين. اتحاف ذوي البصائر والحجا مما فيه من مسائل الحرير والسرور والنجا. بلوغ القصد والمرام ببيان بعض ما تنفر منه الملائكة الكرام طبع بمصر. إسعاف الراغب طبع مرارا. سلوة الأنفاس فيمن أقبر من العلماء والصلحاء بمدينة فاس ثلاث مجلدات طبع مرتين. الكشف والبيان لما يرجع لأحوال المكلفين في عقائد الإيمان. الأزهار العاطرة الأنفاس في ترجمة قطب المغرب وتاج مدينة فاس طبع مرارا. كتابه في مسألة العلم النبوي في مجلدين لم يطبع. الأقاويل المفصلة ببيان حديث البسملة طبع بالشام. نيل المنى والسول بمعراج الرسول. اليمن والإسعاد بمولد خير العباد طبع مرارا. رفع الملامة. تعجيل البشارة للعامل بالاستخارة. الرسالة المختصرة فيما لا يسع المحدث جهله من كتب السنة المطهرة. النبذة اليسيرة في تاريخ العائلة الكتانية مطبوع. نصيحة أهل الاسلام مما يدفع عنهم دار الكفرة اللئام طبع. شرح ختم موطأ مالك. شرح ختم صحيح البخاري. شرح ختم صحيح مسلم. شرح ختم الشمائل النبوية. شرح أول ترجمة من جامع الترمذي. تخريج أحاديث الشهاب للقضاعي. المولد طبع مرارا. مسلسلات حديثية. وله عدة إجازات ما بين مطول ومختصر. إلى غير ذلك من الكتب والرسائل التي مازالت مخطوطة تنتظر العناية بها وتحقيقها وإخراجها، كي يستفيد الناس منها (12) وفاته: وقبيل وفاته بحوالي ستة أشهر عاد من المشرق، حيث كان يعيش مهاجرا بالمدينة ودمشق بعد رحلة امتدت ثمانية عشر سنة أي في سنة 1345ه، افتتح فيها في القرويين مسند الإمام أحمد من المحل الذي كان وقف فيه في الشام إلى أن مرض مرض الموت، فتوفى في 16 رمضان سنة 1345 ه. الشيخ عبد الحين بن عبدالكبير الكتاني المحدث الحافظ 1302 1387 أبو الإسعاد الشيخ المحدث الداعية عبدالحي بن الشيخ عبدالكبير بن محمد بن عبدالواحد الكتاني الحسني، ولد بفاس سنة 1302ه، وتربى في كنف والده في رحاب الزاوية الكتانية، وأخذ عن علمائها وشيوخها الذين كانت تكتظ بهم أبهاؤها وفي مقدمتهم والده، وخاله الشيخ جعفر الكتاني، وشقيقه أبو الفيض الشيخ محمد الكتاني، وأعلام فاس وحفاظها من شيوخ الإسلام وعلمائه. هوامش: 1) الفكر السامي 4/367 2) فهرس الفهارس 1/181 3) أعلام الأئمة وأساتذتها لما لنا من المرويات وأسانيدها وهو فهرس صاحب السند ص 7 4) للتوسع في آثار المترجم ارجع إلى المظاهر السامية، وفهرس الفهارس، ومدرسة الإمام البخاري في المغرب، وعبقرية الإمام البخاري للكاتب. 5) فهرس الفهارس 2/140 141 عبقرية الإمام البخاري، أعلام المحدثين في المغرب. 6) مدرسة الإمام البخاري في المغرب 25/18و519 7) المظاهر السامية= ص 46 8) المصدر السابق 65 68 9) فهرس الفهارس 2/143. 10) النبذة اليسيرة ص 328 وما بعدها مدرسة الإمام البخاري في المغرب 2/528.529 أعلام المحدثين في المغرب لخادم السنة د. يوسف الكتاني 11) فهرس الفهارس 1/390. مدرسة الإمام البخاري في المغرب 2/528 و 529 أعلام المحدثين في المغرب. 12) انظر في آثار المؤلف فهرس الفهارس 1/388 391. المظاهر السامية 2/292 و293 الرسالة المستطرفة مقدمة المحقق من حرف ع إلى حرف د. مدرسة الإمام البخاري في المغرب 2/528 529. *أعلام المحدثين في المغرب للدكتور يوسف الكتاني