أعلنت قوة المساندة الأمنية الدولية (إيساف) مقتل سبعة من جنودها في هجمات منفصلة بأفغانستان، وذلك بعد مصرع ستة آخرين في شرق البلاد وجنوبها الأربعاء. وهو ما يرفع عدد القتلى الغربيين هناك في هذا الشهر إلى 40. وحسب بيان للقوة التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) قتل اثنان من جنودها إثر اشتباكات مع مسلحين في جنوب البلاد. وكان بيان سابق قد ذكر أن ثلاثة جنود غربيين قتلوا في هجوم بقنبلة بدائية الصنع في غرب أفغانستان، في حين قتل آخران أحدهما في انفجار قنبلة جنوب البلاد، وثانيهما في هجوم بشرقيها. وكان ستة من الناتو قد قتلوا الأربعاء الماضي في هجمات متفرقة بمناطق مختلفة من أفغانستان. وبذلك يرتفع عدد قتلى القوات الدولية هناك، منذ مطلع العام الجاري -الذي يعد الأكثر دموية لهذه القوات منذ غزو أفغانستان 2001- إلى 588. في هذه الأثناء، قالت إيساف إن جنودها، بالاشتراك مع جنود حكوميين أفغان، قتلوا في هلمند جنوب البلاد «عدة» مسلحين في عملية بمنطقة جيرشيك الأربعاء، وقائدين «كبيرين» من حركة طالبان في منطقة رشيدان جنوب غربي كابل. وفي تطورات ميدانية أخرى نقل عن قائد شرطة ولاية غور (شمال غرب) عبد الباقي نورستاني أن هجوما «انتحاريا» استهدف قاعدة للناتو بمدينة تشاغ شران، عاصمة الولاية، أسفر عن تدمير عربتين للقوات الإسبانية، لكن المسؤول لم يفصح عن حجم الخسائر البشرية.