أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة مؤخرا حملة تواصلية وإعلانية جديدة بالسوق البريطانية تروم الوصول إلى أكبر عدد من الزبائن بالمملكة المتحدة، أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح بالعالم. وترتكز هذه الحملة، الموجهة للسوق الايرلندية أيضا، على تعزيز العلامة التجارية للمغرب بشكل يمكن من تحسين وضع وجهة المغرب من خلال عرض مختلف جوانبها. وأكدت ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة بلندن أن هذه الحملة ستواصل تعزيز العلامة التجارية المغرب ، وإعادة إطلاق وجهة مراكش، ثم القيام بعمليات موجهة ومحددة في ما يخص الشق الشاطئي. ومن هذا المنطلق، فإن برمجة حملة مراكش ستواصل تعزيز صورة هذا المنتوج كوجهة ثقافية وضمان حضوره في اعتبار الزبون البريطاني، وذلك من خلال حملة إعلامية متنوعة ومناسبة. وستساهم الحملة الشاطئية في تموقع المغرب كوجهة خريفية -صيفية من خلال إبراز تنوع العرض الشاطئي ، وعرض مؤهلات المحطات الشاطئية بكل من السعيدية ومازاغان وأكادير. وتمت تعبئة ميزانية هامة من أجل الترويج لحملة المكتب الوطني المغربي للسياحة، ووضع المغرب ضمن الوجهات السياحية المفضلة لدى وكلاء الأسفار البريطانيين والإرلنديين، من خلال مختلف وسائل الإعلام ، بما في ذلك على الخصوص، الملصقات ،والقنوات التلفزيونية ، والسينما ، والصحافة المكتوبة ، ثم الانترنت. وتبث هذه الحملة الإعلامية حول العلامة التجارية للمغرب على عدد كبير من القنوات التلفزيونية ، سواء الوطنية منها (إي تي في، و القناة الرابعة، والقناة الثالثة الإرلندية ) أو المتعددة ( ديسكافري ، وسكاي ، وإي تي في 2 و3 ، ) وقنوات أخرى موضوعاتية. وتم تدعيم هذه الحملة المتلفزة، بشكل متواز، بتنظيم حملة على مستوى قاعات السينما بالمملكة المتحدة وإيرلندا. أما حملة مراكش فسيتم القيام بها من خلال ملصقات بكبريات شوارع المدن وعربات الميترو، ولأول مرة على سيارات الأجرة بمختلف المدن التي تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للمنتوج والتي تنطلق منها رحلات نحو المغرب.