أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة هذا الأسبوع حملة ترويجية في السوق البريطاني موجهة اساسا لتعزيز وجهة المغرب بالمملكة المتحدة. وتتوزع هذه الحملة التي رصد لها غلافا ماليا يقارب 2.5 مليون جنيه إسترليني، على دفعتين، الأولى في الصيف والثانية في فصل الشتاء. وسيرتكز الجزء الأول من الحملة، علاوة على العلامة التجارية، على العرض التقليدي للمنتوج المغربي المقدم من طرف مدينة مراكش، والعرض الإصطيافي على وجهة أكادير. وقالت ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة إن الحملة ستدعم بثلاثة مواقع على شبكة الانترنيت بالإضافة إلى المعلومات العامة والعملية حول العرض المغربي، كما تتضمن هذه المواقع إجراءات ملموسة من خلال تقديم عروض لبيع وجهة المغرب. وأعرب على القاسمي، مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة بلندن، عن ثقته بخصوص مستقبل وجهة المغرب في السوق البريطاني رغم من ان سنة 2010 تبدو صعبة بالنسبة للقطاع السياحي ببريطانيا بسبب تداعيات الأزمة الاقتصادية ومخاطر العودة مجددا إلى الركود الذي يخيم على البلاد. وقال في هذا الصدد "سنظل متفائلين من حيث قدرتنا لتجسيد الهدف المحدد في زيادة بنسبة 20 في المائة في عدد الوافدين إلى المغرب انطلاقا من بريطانيا سنة 2010 ".