بعد أكثر من شهر من الأبحاث والتتبع والكمائن وبعد شهر من عبث الملقب «ارويحة» بنساء من الدارالبيضاء تمكنت الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بأمن الحي الحسني سيدي معروف من وضع حد لمغامرات ما بات يعرف بمغتصب المحصنات بالبيضاء «ن و» من مواليد سيدي معروف سنة 1984 حديث الخروج من السجن في شهر أبريل أي قبل أربعة أشهر بعدما قضى 8 سنوات من أصل 15 سنة حكم عليه بها من أجل القتل والسرقة الموصوفة. وو قد عاد «ارويحة» إلى واجهة الأحداث مند الثامن من شهر رمضان حيث تم التبليغ على أول جريمة من طرف زوج تعرضت زوجته للاغتصاب بفيلا بحي سيدي معروف. وجاء في إفادات الضحية أن مجرما تسلق سور الفيلا وهدد الخادمة واغتصب صاحبة الفيلا ولاذ بالفرار. على إثر ذلك باشرت الشرطة القضائية والعلمية تحرياتهاما من خلال جمع الدلائل والأوصاف المدلى بها من طرف الخادمة والزوجة المغتصبة وبعد أيام توصلت نفس مصالح الأمن بشكاية مفادها أن مجرما اقتحم فيلا وسرق هاتفا محمولا وسلسلة ذهبية لصاحبة البيت إضافة لبعض المتعلقات المنزلية. وبعد الجريمتين المذكورتين توصلت مصالح الأمن المتتبعة للملف بمعلومة تفيد بحيازة أحد الأشخاص للهاتف المحمول المتحصل من الجريمة الأول ما دفع الجهات الأمنية إلى نصب كمين لحامل الهاتف الذي دل على بائعه الأول هذا الأخير ادعى أنه يتاجر في المستعملات ويتعامل مع بائعين بسوق لقريعة، وبها تم التعرف على كل من عبد النبي وإبراهيم اللذين دلا المحققين على أوصاف البائع الأصلي للهاتف المشار إليه وجاء تاريخ 8شتنبر 2010تاريخا لقيام المتهم بثالث جريمة اغتصاب مزدوجة بحي النسيم إيسلان بحيث أغتصب صاحبة الفيلا والخادمة مع التنكيل بهذه الأخيرة وسرقة بعض متعلقات الفيلات ،بعدما توفر على مايكفي من المعلومات حول الجرائم المرتكبة والهوية التقريبية للجاني. وتمكنت الشرطة القضائية من توقيف المتهم قرب محطة القطار النسيم ،وبعد التعرف عليه من طرف الضحايا تم تكييف قضيته على أساس اغتصاب المحصنات والسرقة الموصوفة بجناية توفر حالة العود.