طلب مدير شركة فرنسية من شاب فرنسي من أصل عربي أن يغير اسمه من محمد إلى ألكسندر لكي يتسنى له العمل في شركته، التي تقع شمال البلاد. ورفع الشاب دعوى قضائية ضد الشركة بتهمة التمييز العنصري. ويقول محمد الذي كان مكلفا خلال فترة التدريب بالبيع عبر الهاتف: «في البداية عندما كنت أتصل بالزبون أقدم نفسي وأقول اسمي محمد وبعد ساعة جاءني المدير وقال لي اسم محمد ليس مألوفا، ثم قال.... اعتقد أن اسم ألكسندر أفضل بكثير.» شركة ماكسيمو رفضت الرد على أسئلتنا أمام الكاميرا، لكنها في اتصال هاتفي عللت خطوة المدير بأن معظم من يعمل في هذا المجال يغير اسمه الحقيقي باسم مستعار. محمد يفتخر بأصوله ولن يتنكر لها كما يقول «من أجل شخص كهذا». المحامي كزافيه ميدو يقول: «محكمة النقض نظرت في عدة قضايا تشبه قضية محمد ويعود تاريخ أخر واحدة لشهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حين قضت المحكمة بأن طلب المؤسسة من أحد موظفيها تغيير اسمه إذا كان من أصل أجنبي باسم فرنسي يعتبر عنصرية». وفي قضية مماثلة في مرسيليا، حكمت المحكمة على الشركة بدفع 2500 يورو لموظفها المتضرر.