تعرب جمعية الايادي الحرة وهي جمعية تضم مغاربة وغير مغاربة مقيمين في إسبانيا عن ارتياحها اثر اطلاق سراح مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي قالت الأيادي الحرة إنه وقف امام غطرسة سلطات ميليشيات البوليساريو و اتباعهم معبرا عن رأيه بكل صراحة. وأكدت في بيان توصلت العلم بنسخة منه أن عودته الى مخيمات لحمادة لن تكون عبارة عن سخرية بل كانت بمثابة تثبيت لما عبر عنه في السمارة، وعيا منه بواجبه تجاه إخوانه المغرر بهم بمخيمات العار عزما على الدفاع عن قراراته رغم الترهيب والاستفزاز التي تعودت قيادة البوليساريو المزعومة استعماله لإسكات أصوات كل المحتجزين وتضيف الأيادي الحرة في البيان ذاته أن المجريات التي رافقت هذا الحدث طورت قضية المغرب الاولى و كشفت النقاب عن المناوءات والمناورات الاستخباراتية الجزائرية و صنيعتها جبهة البوليساريو. وأشارت أنه عندما أعلن ولد سيدي مولود عن إصراره العودة إلى المخيمات للدفاع عن مشروع الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، استغلت الجزائر الظرف لاصطناع محاكمة غير شرعية تحت مظلة منظمة لا تؤمن بالمواثيق و حقوق الانسان المتفق عليها دوليا ولكنها لم تفلح في ذلك. . وتشيد جمعية الأيادي الحرة بكل المجهودات التي قام بها أصحاب النيات الحسنة و اصوات الحرية التي تحركت في اتجاه واحد وعبرت عن رفضها الدائم لمحاصرة و إسكات أصوات الحرية التي تنادي بالالتحاق بالوطن الأم. ودعت كل المنظمات و الهيئات و الجمعيات إلى لمّ الشمل وراء عاهل البلاد من اجل فضح اطروحات الجزائر و جبهة البوليساريو و الجمعيات الاسبانية المفبركة للاطروحات المعادية لبلادنا.