ترأس عباس الفاسي الأمين العام لحزب الاستقلال الخميس الماضي اجتماعا مشتركا للفريقين الاستقلاليين بمجلسي النواب والمستشارين في سياق الدخول البرلماني الجديد، وألقى ذ عباس الفاسي بهذه المناسبة كلمة توجيهية نوه في بدايتها بوتيرة التشريع وتجاوب الأغلبية مع مشاريع القوانين التي قدمتها مختلف القطاعات الوزارية التي حققت وتحقق مؤشرات إيجابية توضح أرقامها المنحى التصاعدي في المعدلات والنسب مقارنة مع الماضي. وقال الأخ عباس الفاسي إن المغرب يحظى بتقدير المجتمع الدولي جراء الإصلاحات المتواصلة الرامية إلى تخليق الحياة العامة وتعزيز مكانة المرأة والدفع بحقوق الإنسان ونزاهة الاستحقاقات الانتخابية والاستقرار الذي يطبع الساحة السياسية في العقد الأخير، وهذا ما خوله الوضع المتقدم من المنظومة الأروبية والجائزة الأممية نظير برامج السكن اللائق، فضلا عن تحقيق أهداف الألفية التي سطرتها الأممالمتحدة لأفق 2015. وأكد الأستاذ عباس الفاسي في هذا الباب على أهمية التضامن الحكومي والتنسيق بين مكونات الأغلبية لحفظ المصلحة العامة وخدمة القضايا الوطنية وفي مقدمتها الوحدة الترابية والبناء الاقتصادي، هذا موازاة مع احترام المعارضة وإرساء جسور الحوار معها. ودعا الأخ عباس الفاسي الفريقين الاستقلاليين بالبرلمان لتعزيز دور المؤسسة التشريعية والمساهمة بمقترحات القوانين والتعديلات الوجيهة في اجتماعات اللجن. ولاقى عرض الأخ الأمين العام الذي سنعود إلى تفاصيله في عدد لاحق تجاوبا وتفاعلا من طرف البرلمانيين الحاضرين الذين تعاقبوا على التدخلات في حملة مناقشة هامة حضرها إضافة إلى الأمين العام للحزب وزراء الحزب وأعضاء من اللجنة التنفيذية للحزب.