أكدت نزهة الصقلي وزيرة التنمية الاجتماعية و الأسرة و التضامن في البرنامج الشهري - نقاط على الحروف - ،الذي يقدمه الصحفي "إدريس بناني" على القناة الثانية، أن صورة المرأة في الإعلام تحتاج لتصحيح عام، فهناك الكثير من النساء المغربيات اللاتي أظهرن علو كعبهن في العديد من المجالات و التخصصات سواء السياسية ، الاقتصادية ، الرياضية ... وغيرها من المجالات. وأضافت أن هناك عملا من أجل تحسين هذه الصورة ، من خلال ميثاق تحسين صورة المرأة المغربية في الإعلام المعمول به منذ 2006 بشراكة مع كل من وزارة الاتصال و الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري . و قالت الصقلي إن الإعلام الوطني يسارع إلى الكتابة عن امرأة قاتلة أو تمارس الدعارة... ولا يكتب مثلا عن امرأة برلمانية قامت بعمل، أو اقتصادية ناجحة... وفي معرض حديثها عن موضوع منع الفتيات من مرافقة أهلهم لأداء مناسك العمرة، أكدت الوزيرة أن وزارتها نظمت لجنة مشتركة مع كل من وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، وتم إنجاز دراسة بالإضافة إلى تحضير دليل حول كيفية حماية المرأة المغربية من شبكات الدعارة مؤكدة في نفس الآن أن الهدف ليس هو التضييق على المرأة المغربية في الخارج، ولكن الهدف الأساسي هو الحفاظ على كرامة المرأة المغربية، و حقها في المواطنة. مشيرة إلى أن العديد من النساء هن ضحايا شبكات الدعارة التي تستغلهن بطريقة غير شرعية، الأمر الذي يجعلهن رهائن لدى هذه الشبكات. فدورنا ، تضيف الصقلي، يتمثل في تقديم صورة متوازنة عن المرأة المغربية بصفة عامة . يذكر أن صورة المرأة المغربية تعرضت في الآونة الأخيرة للكثير من التشويه من خلال بعض الأعمال التليفزيونية، الأمر الذي أثار استنكار الكثير من المغاربة.