قبل انطلاق مباراة شباب قصبة تادلة ? اولمبيك خريبكة برسم الدورة الخامسة تلقى ممثلو الصحف الوطنية بخريبكة «بيانا من مجموعة لوسيكا توضح أن تسيب وتسريح اللاعبين بالجملة و نقط أخرى كانت وراء تراجع الفريق من وجهة نظرهم»، و الجدير بالذكر أنه مباشرة بعد مباراة أولمبيك خريبكة الأخيرة ضد حسنية أكادير و ما تبعها من غضب و سخط جماهيري الذي طالب برحيل يوسف المريني وعناصر أخرى عن دفة التسيير. حسب مصادرنا فإن هناك تحركا مكثفا لبعض أعضاء المكتب و الاتصال بالجمهور الغاضب و ثنيه عن ما يفكر فيه من مقاطعة الفريق. و في نفس السياق عقد اجتماع مع اللاعبين و حثهم على البذل و العطاء...مع منحة مغرية في لقائهم ضد شباب قصبة تادلة ، يحدث هذا بدون إخبار الإعلاميين بحقيقة ما يحدث بالفريق . و بالعودة إلى اللقاء فقد انطلق بين الفريقين بحيطة و حذر و تحين أية فرصة لترجمتها إلى هدف و كانت المبادرة تادلاوية بعد تضييع اللاعب بنحمص في د18 هدفا حقيقيا و التصدي الناجح للحارس محمدينا...من جهتها أولمبيك خريبكة ناورت بواسطة كوشام، آيت بيهي و البركة بحثا عن ممر إلى المرمى و تأتى ذلك إثر كرة ثابتة في د33 ركنها محسن عبد المولى في المرمى مستغلا تهاون الحارس بوعميرة. و قبل نهاية الشوط الأول لم يستغل جمال أبونور في د45 فرصة لا تعوض أمام محمدينا....خلال الشوط الثاني و في د49 بكر الهلالي فعل ما شاء بدفاع تادلة مسجلا هدفا ثانيا.. وكانت بداية لسيطرة شبه مطلقة على مرمى بوعميرة وفريقه لم يجمع شتاته بعد وهو الذي أنجب أسماء وازنة عبد المالك العزيز الذي سطع اسمه بالجيش الملكي و لوسيكا،جواد وادوش و أجدو...يعاني حاليا ببطولتنا ... فوز أولمبيك خريبكة بطريقة سهلة لا يعطي حكما حقيقيا عن مستواها، و نشير هنا أن و سام البركة استغل ضعف مدافعي تادلة بدون فائدة نظرا لتضييعه ببشاعة فرصا في الدقائق 83-85-89 ، وهذه هزيمة أرخت بظلالها على أبناء نهر أم الربيع الذين عليهم البحث عن مخرج لأزمتهم و عن هذا يقول مدربهم محمد سهيل الذي اتسم تصريحه بالرزانة : «مبروك للوسيكا الهدف الأول جاء نتيجة خطأ، لاعبونا لم يضبطوا أنفسهم و أضاعوا أربعة فرص و هذا ناتج عن قلة التجربة للاعبينا.. سنستغل فرصة التوقف لإعادة التوازن داخل الصفوف». أما يوسف المريني: فقد قال بأنه ركز عن الجانب الذهني للاعبيه و حثهم على عدم ضياع الفرصة أمام قصبة تادلة، الشوط الثاني حسمنا فيه الفوز و سوف يعسكر الفريق خلال فترة التوقف المقبلة خارج المدينة استعدادا لباقي المباريات.